26 June 2013 - 21:31
رمز الخبر: 6327
پ
المستشار القانونی دمرداش العقالی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- اعتبر العقالی القرضاوی وبعض دعاة التیارات الإسلامیة المتطرفة مسؤولین عن ارتکاب هذه الجریمة البشعة، قائلاً: لا شک فی أن الرئیس محمد مرسی أیضاً مسؤول عن وقوع الجریمة؛ لأنه شارک فی مؤتمر الإساءة الى التشیع.
دمرداش العقالي
 قال المستشار القانونی دمرداش العقالی بشأن هجوم الوهابیین فی مصر على احتفالیة للإمام المهدی (عج) وقتل الشیخ حسن شحاتة و 4 من رفاقه: بدأ التکفیریون بحربهم ضد التشیع منذ تشکیل الحکومة المصریة الجدیدة، وهم بصدد کسب عنوان "أکبر أعداء الشیعة".
 
وأضاف قائلاً: کان الشیخ حسن شحاتة یلقی خطاباً فی منزل أحد الشیعة بمناسبة ذکرى میلاد إمام العصر والزمان (عج) وإذا بالإرهابیین الذین احتشدوا من خارج قریة کفر مسلّم یهاجمون ذلک المنزل، ومن ثم یقتلون الشیخ وأربعة من أتباعه بأبشع صورة، والحال أنه لم تکن للشیخ مشکلة مع أحد منهم وکان یحاضر داخل منزل أبوابه مغلقة.
 
واعتبر القرضاوی وبعض دعاة التیارات الإسلامیة المتطرفة مسؤولین عن ارتکاب هذه الجریمة الشنیعة، قائلاً: لا شک فی أن الرئیس محمد مرسی أیضاً مسؤول عن وقوع هذه الجریمة؛ لأنه کان قد شارک فی مؤتمر بعنوان "أصدقاء سوریا" فی مصر.
 
وأردف: شهد هذا المؤتمر إساءات متعددة الى التشیع، کما جرى تهدید الشیعة، ولم یبد الرئیس أی رد فعل تجاه ذلک، وهذا ما اعتبره التکفیریون ضوءاً أخضر من الحکومة لارتکاب جرائم ضد الشیعة.
 
وأشار الى بیان التندید الصادر من الأزهر بشأن هذه الجریمة، وقال: لم یصدر الأزهر هذا البیان إلا من أجل الحفاظ على ماء وجهه أمام الشعب المصری وشعوب العالم، مع العلم بأن المصریین مخالفین لهذه الجریمة بشدة، وقد أعربوا عن سخطهم تجاه ذلک.
 
وحول عدم إقامة مراسم العزاء على الشیخ حسن شحاتة وسائر الشهداء الذین سقطوا فی هذه الواقعة الألیمة بطلب من الحکومة، قال السید العقالی: الموضوع المهم فی الفترة الحالیة هو نجاة مصر من سرطان التکفیریین، ففضلاً عن أن العزاء فی الظروف الراهنة لا یجدی نفعاً من الممکن أن یؤدی الى وقوع حادثة أخرى ضد الشیعة، والمهم فی الأمر فی هذه البرهة وقوف الشعب المصری الى جانبنا.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.