واعتبر الشیخ نعیم قاسم ان ذلک هو السبیل لتحقیق الانجازات التی حققناها عندما کنا معا بعد التحریر، وأضاف:"فنحن کحزب لا نرید مکاسب استثنائیة، بل نرید شراکة وطنیة، لا نرید ان نعزل أحدا ولا نرید ان یعزلنا أحد، ومن موقع صوابیة خیاراتنا نؤمن بان قدرنا ان نعیش معا ونحن راضون ومستعدون لکل التضحیات من أجل ان ننجح معا".
وخلال احتفال تأبینی بذکرى "شهداء حزب الله" فی النبی شیت، سأل قاسم "الذین یحاولون إیقاف المقاومة، هل توقفت (اسرائیل) عن عدوانها وهل تحررت ارضنا واصبحنا بمأمن عن الخطر الصهیونی؟.." مؤکدا: وستبقى المقاومة بالمرصاد ل(إسرائیل) حتى لو صرخ العالم بأسره وتحرکت أدواته من الداخل والخارج لتصرخ رافضة ..
ورأى ان "ما یحصل فی سوریا یؤثر على لبنان والمحیط سلبا او إیجابا، وتدخلت امیرکا ومن معها لضرب خط امداد المقاومة وکشف ظهرها، مشیراً إلى أننا "رأینا من واجبنا کحزب الله ان نواجه المشروع المعادی فی سوریا وبحدود لمنع امتداد النار الى لبنان، وأقول بکل وضوح نعم قطعنا التواصل بین أدوات الفتنة وحققنا إنجازا سیؤثر على المستقبل الذی سیکون على سوریا من خلال استعادتها لمکانتها وقدرتها على مواجهة التحدیات".
وتطرق الى موضوع صیدا وما حصل من تحرشات واعتداءات لم تتوقف، قائلاً: "لولا تیار المستقبل وبعض الذین ینتعشون من حالة الفتنة فی مواجهة الوطنیة والاستقامة لما وصل التمادی الى حدود ضرب السلم الاهلی والاستقرار، وحتى اللحظة الاخیرة کانوا منحازین وحتى بعد سقوط الرمز بالنسبة الیهم هو محاولة للانتقال الى موقع جدید من اجل ان یبحثوا عن مادة جدیدة للهجوم علینا والاعتداء على الوطنیین الشرفاء".
وشدد على أن "التحریض ضد الجیش والمقاومة والتشجیع على الفتنة هو الذی أوصل الامور الى الانفجار فی صیدا، فلا ترموها على غیرها، جربتم حظکم بالفتنة وکانت ألیمة بنتائجها وکنا نتمنى الا تکون، وقد اثبتت الاحداث ان التحریض یجر الى المزید من الویلات ویضر بالمحرضین اکثر من غیرهم وصیدا بالنسبة الینا مدینة الشهداء وبوابة المقاومة وسندها وعضدها أما أنتم فقد سلکتم درب الفتنة".//1001