أعربت "جبهة العمل الإسلامی" فی لبنان، عن أملها فی "أن یحفظ الله مصر، أرض الکنانة، من کل سوء، وأن یحقق الشعب المصری العظیم طموحاته ومطالب ثورته، وأن تعود مصر إلى أصالتها وریادتها فی دعم القضیة المرکزیة الأم، القضیة الفلسطینیة، وکل القضایا العربیة المحقة، وأن تعود مصر إلى الحضن الطبیعی من جدید فی رفض الفتنة الداخلیة ونبذ العنف، وفی مواجهة المؤامرات الخارجیة".
ورأت فی ببان أن "ما تحقق هو نتیجة إصرار الجماهیر والشعب المصری الحی على التغییر وعدم استنساخ مرحلة الحکم السابقة، ونتیجة رفض هذا الشعب العظیم لسیاسة الاستقواء والإقصاء والإلغاء وحکم الحزب الواحد الذی مارسه الرئیس محمد مرسی طوال عام من حکمه وإدارته للأزمة التی لم تکن أبدا بالمستوى المطلوب الذی یرضی فیه شعبه والجماهیر".
واعتبرت أن "الشعب المصری العظیم أسقط الیوم الإدارة فی الحکم ولم یسقط الفکر، لذلک فالجمیع مدعو إلى مشارکة حقیقیة فی الحکم من کل تیارات المجتمع المصری الذی أثبت إلى الآن کفاءة عالیة جدا فی الوعی وتحمل المسؤولیة".
وحذرت الجبهة من "إنحراف بعضهم أو استغلال أمیرکا و(إسرائیل) لما تحقق من أجل تحویل الصراع إلى الداخل لسرقة الثورة من جدید والانغماس فی وحول الفتنة والدماء لا سمح الله"، مهنئة الشعب المصری على "إنجازه الکبیر"، ومتمنیة له "التوفیق وحسن الاختیار والإدارة، ولا سیما أن مصر الیوم تمر فی مرحلة اختبار کبیر، وهی مما لا شک فیه مرحلة دقیقة وحساسة تقتضی تعاون الجمیع لما فیه خیر الوطن والأمة"./1001