10 July 2013 - 11:31
رمز الخبر: 6389
پ
آیة الله مکارم الشیرازی:
رسا- أکد آیة الله مکارم الشیرازی على أن عدم ارتداء الحجاب یزلزل أرکان الأسرة، وقال: هناک إقبال عالمی کبیر على الحجاب ولا بد من استغلال هذه الفرصة الثمینة.
مكارم الشيرازي
 أکد المرجع الدینی آیة الله ناصر مکارم الشیرازی خلال استقباله لمسؤولی مؤسسة "الحجاب ریحانة النبی" على أن الحجاب وظیفة شرعیة ومن ضروریات الدین، وقال: لما أدرک العدو أن الحجاب من الأمور المهمة فی الدین الإسلامی، بدأ یراهن على هذا الموضوع.
 
ولفت الى أن خلع الحجاب أو عدم التقید به یروج للفساد الأخلاقی فی المجتمع ویفضی الى شیوع الطلاق والخیانة وکثیر من المشاکل الاجتماعیة، مردفاً: إن عدم ارتداء الحجاب یزلزل أرکان الأسرة؛ ولذا لا بد من التصدی لهذه الظاهرة بکل حزم.
 
وأشار الى أن قضیة الحجاب تحولت الى قضیة سیاسیة، مبیناً: یتصور الأعداء أن إشاعة ظاهرة عدم التحجب تقوض أرکان النظام الإسلامی، ونرى نحن أن القضاء على هذه الظاهرة یصون النظام ویعزز أرکانه.
 
واعتبر الحجاب رمزاً للنظام الإسلامی، قائلاً: إن لم نستطع الحفاظ على الالتزام بالحجاب فی المجتمع سیتعرض النظام الى ضربة قویة؛ لأن أعداء الإسلام یحاولون انتهاز أی فرصة واستغلالها فی کشف الحجاب لإضعاف النظام الإسلامی القائم.
 
وعدّ الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر من أهم مبادئ التعالیم الإسلامیة، مضیفاً: رداً على بعض العناصر المتأثرة بالغرب، والقائلة بضرورة إعطاء المرأة حریتها فی خلع الحجاب، نؤکد على أن الحفاظ على الحجاب وظیفة شرعیة وأخلاقیة لا یمکن التنازل عنها.
 
وشدد على أن الحجاب لیس فقط لا یعدّ من عوامل التخلف، وإنما هو من عوامل التقدم والازدهار، متابعاً: عدم الاختلاط بین الذکور والإناث فی المدارس والجامعات یجعل الطرفین یفکرون بطریقة أفضل وأسهل.
 
وانتقد أولئک المستغربین الذین یعملون على إضعاف الرؤیة الشرعیة المتعلقة بالحجاب، مشیداً بعمل المؤسسة الثقافی فی التبلیغ للتحجب، مستطرداً: أکدت خلال لقائی بالرئیس المنتخب على ضرورة إیلاء أهمیة کبیرة للقضایا الأخلاقیة التی أخذت منحى خطیراً.
 
وطالب مؤسسة الإذاعة والتلفزیون بتکثیف جهودها وتعزیز التثقیف فی هذا المجال، منوهاً: هناک إقبال عالمی کبیر على الحجاب ولا بد من استغلال هذه الفرصة الثمینة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.