وقالت مصادر إن الطیب یترأس الیوم اجتماع مجمع البحوث الإسلامیة، الذى من المقرر أن یناقش موقف الشریعة الإسلامیة من عملیات العنف والاعتداءات المستمرة على قوات الجیش والشرطة وإراقة الدماء، والدعوة لضرورة الوقف الفورى لکل أشکال العنف وإراقة الدماء، والتأکید على حرمة الدم المصرى والبدء الفورى فى تحقیق المصالحة الوطنیة الشاملة بین جمیع الأطراف والقوى السیاسیة دون إقصاء لأحد.
فى سیاق متصل أکدت مصادر بمشیخة الأزهر أن شیخ الأزهر اشترط لقبوله الإشراف ورئاسة لجنة المصالحة الوطنیة التى یجرى تشکیلها حالیا، أن تکون بصلاحیات کاملة، وأن یکون کل ما یصدر عنها من آراء ملزما للقائمین على شؤون البلاد، حتى تتمکن من تحقیق المصالحة الوطنیة الشاملة.
وأوضحت المصادر أن شیخ الأزهر أجرى اتصالات هاتفیة مع العدید من الرموز الوطنیة وممثلى القوى السیاسیة على مدى الیومین الماضیین، وخاصة الدکتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئیس حزب «مصر القویة»، لبحث الصورة التى یمکن أن تکون علیها لجنة المصالحة الوطنیة.
یذکر أن شیخ الأزهر کان قد طالب بضرورة تشکیل لجنة للمصالحة الوطنیة، وألا تزید الفترة الانتقالیة على ستة أشهر، مع ضرورة إجراء تحقیق عادل فى أحداث دار الحرس الجمهورى، وإعلان نتائج التحقیق للرأى العام.