قال العلامة النابلسی انه فی غمرة التحدیات الکبرى التی تواجه الوطن أمنیاً وسیاسیاً وإجتماعیاً وبعد موجة من التفجیرات التی طالت أکثر من منطقة فی لبنان نؤکد على أن أی فراغ فی السلطة ستکون نتائجه کارثیة.
وأضاف: “لذلک ندعو بإصرار إلى مواجهة الاستحقاقات الدستوریة بروح المسؤولیة الوطنیة العالیة، وأی خلافات حول الأسماء والأشخاص والمعاییر یجب أن تذلل، سواء فیما خص تعیین قادة الأجهزة الأمنیة أو ما یتعلق بتشکیل الحکومة التی یجب أن تضم کل الفرقاء ویکون الهم الرئیسی لها هو الحفاظ على سلامة وأمن واستقرار الوطن وتماسک المؤسسات منعاً من أی فراغ ینقل الخلافات من الإطار السیاسی الى الإطار الأمنی الخطیر”.
وشدد على وجوب اتخاذ الإجراءات العملیة فی کل ما یرتبط بالنظام العام ودیمومة المؤسسات ووضع حد للصراع السیاسی والتأثیرات والتدخلات الأجنبیة التی تعرقل الکثیر من الخطوات.
وختم: إن عدم الإحساس بالمخاطر والتحدیات التی تواجه لبنان سوف یجتذب العدید من التوترات والأزمات وسوف یجعل کل الأرض اللبنانیة فی دائرة الخطر والفتنة، والتقاریر الاستخباریة التی تنشرها بعض وسائل الإعلام تؤکد أن مرحلة قاسیة وساخنة تنتظر جمیع اللبنانیین إن لم یسارع الکل الى سد الثغرات الدستوریة والسیاسیة والأمنیة والتحصن بالوحدة الوطنیة سبیلاً لتجنب لبنان من الویلات والمآسی./2001