20 July 2013 - 04:16
رمز الخبر: 6449
پ
رسا- أکد السید سعیدی على أن صیانة العفاف والحجاب من أهم خصائص السیدة خدیجة، مردفاً: استطاعت کسب لقب المطهرة بالرغم من أنها کانت تعیش فی بیئة الجاهلیة الملوثة.
سعيدي
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة السید محمد سعیدی، إمام الجمعة فی محافظة قم، أشار فی خطبة الصلاة الى الجرائم التی تقع فی العالم الإسلامی، وقال: هناک أزمات ومؤامرات کثیرة یجری تنفیذها فی العالم الإسلامی فی عصرنا الحالی بدعم من أمریکا والصهیونیة والقوى الغربیة، وبمساعدة عدد من أشباه العلماء الوهابیین والشباب المغرر بهم.
 
ومضى فی القول: لا یمضی یوم إلا وهناک جرائم بشعة تقع على أیدی السلفیین والمستکبرین، وأبسط مثال على ذلک الأحداث التی تحصد أرواح الأبریاء وتسبب أضراراً کبیرة فی سوریا. وفی المقابل، یُحرم الشعب البحرینی من تحقیق مطالبه المشروعة.
 
ووصف الأعمال التی یقترفها السلفیون بالمخالفة للشریعة الإسلامیة، متابعاً: أسفرت تلک الأعمال الإجرامیة عن تشویه صورة الإسلام الناصعة والإساءة الى نبی الإسلام (ص)، فضلاً عن بث الفرقة والخلاف فی العالم الإسلامی.
 
وبشأن حل مشکلة السلفیین، قال سماحته: یجب على علماء الإسلام التأکید على ضرورة الحفاظ على الوحدة ونبذ العنف وإثارة النعرات، مضافاً الى القیام بحرکة تثقیفیة واسعة فی جمیع البلدان الإسلامیة، وتوعیة أتباع المذاهب الإسلامیة المختلفة حول مخاطر الفرقة السلفیة.
 
وأشاد بجهود الجمهوریة الإسلامیة فی إیران بخصوص حل الاختلافات فی العالم الإسلامی، قائلاً: نطالب السلک الدبلوماسی فی إیران بالاستفادة من موقع الجمهوریة الإسلامیة ومن رئاستها لمؤتمر عدم الانحیاز لإنهاء المجازر التی یتعرض لها المسلمون.
 
ولفت الى أن إجراء محادثات مع الدول الداعمة للسلفیین فی المنطقة من جملة الحلول المقترحة لإنهاء مشاکل العالم الإسلامی، مضیفاً: من اللازم إطلاع الدول التی تساند الفکر السلفی التکفیری على العواقب الوخیمة لدعم المجامیع الإرهابیة المتطرفة.
 
الى ذلک، أشار السید سعیدی الى عزل محمد مرسی من رئاسة مصر من خلال انقلاب عسکری، وقال: کان لأخطاء مرسی دور کبیر فی عزله من منصبه، فلم یکن ینبغی له تعزیز العلاقة مع أمریکا ومد جسور الارتباط مع الصهاینة، ولا قطع العلاقات المصریة مع سوریا وفلسطین، ولا إغلاق المنافذ مع غزة.
 
وفی جانب آخر من الخطبة، أشار سماحته الى ذکرى وفاة السید خدیجة الکبرى (س) فی العاشر من رمضان، مؤکداً على أن صیانة العفاف والحجاب من أهم خصائص هذه السیدة الجلیلة، مردفاً: استطاعت السیدة خدیجة کسب لقب المطهرة بالرغم من أنها کانت تعیش فی بیئة الجاهلیة الملوثة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.