أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء من الأهواز أنَّ حجة الإسلام والمسلمین سعید لفته پور، أحد أساتذة الحوزة العلمیة فی الأهواز أوضح بأنَّ التجاهر بالإفطار أحد المعضلات، وهو مشهود فی الطرقات العامة بوضوح مع بدایة شهر رمضان المبارک، وقال: إننا نرى بعض الأشخاص ممن لم یمتلک عذراً شرعیاً للإفطار یفعل ذلک فی أوساط المجتمع؛ مضیفاً: وإن کان بعض الأشخاص غیر قادرین على الصوم بسبب عذر شرعی کالمرض والشیخوخة وعدم بلوغ سن التکلیف، إلا أنَّ علیهم أن یراعوا حال الصائمین، ویتجنبوا الأکل والشرب فی الملأ العام.
وصرَّح لفته پور قائلاً: إنَّ الإنسان فی الأوضاع العادیة لا تکون له الإرادة القویة لعمل المستحبات والفرائض الدینیة، لکن فی شهر رمضان المبارک یتحقق دافع جدید للعمل بهذه الفرائض؛ متابعاً: إنَّ الأجهزة والمراکز الثقافیة یمکن أن تلعب دوراً خاصاً فی تحقیق الثقافة الدینیة، لاسیما فی شهر رمضان المبارک.
وشدد أستاذ حوزة الأهواز العلمیة على ضرورة قیام الإنسان البالغ المکلَّف بأداء الأحکام الإلهیة، وقال: إنَّ الله تعالى أعطى الإنسان الإرادة لیبحث عن طریق الهدایة والتکامل ویطویه.
ولفت حجة الإسلام والمسلمین لفته پور إلى أنَّ عقوبة المفطر الجلد، وقال: من یُقبض علیه متجاهراً بالإفطار یجب إحالته إلى الأجهزة القضائیة، لینفَّذ بحقه هذا الحکم.
وأکَّد لفته پور على أنَّ الإفطار فی الملأ العام یؤدی إلى الإساءة إلى الصائمین، وقال: یجب على من یمتلک عذراً شرعیاً أن یأکل ویشرب بعیداً عن أنظار الناس؛ حتى لا یصبح سبباً لهتک حرمة الصائمین.
وفی ختام کلامه اعتبر سماحة حجة الإسلام والمسلمین لفته پور التثقیف الصحیح والمناسب له تأثیر خاص فی القضاء على معضلة التجاهر بالإفطار، وقال: إنَّ المراکز الثقافیة یمکنها أن تلعب دوراً بارزاً فی منع مظاهر الإفطار من الطرقات والأماکن العامة./9001