واضاف “یأتی إدراج الاتحاد الأوروبی المقاومة على لوائح الإرهاب فی إطار خلق حالة من التشویش فی الوعی العربی, والضغط على موقف المقاومة فی العدید من القضایا والملفات الداخلیة والإقلیمیة. والکل یعلم أن هذا القرار هو صناعة أمریکیة إسرائیلیة یؤسس لفتح فصل جدید من المواجهة مع حزب الله لا تقدر أوروبا المریضة والمتهالکة على الاستمرار بها.
ولفت إلى إن هذا القرار الظالم یفضح أوروبا التی تنادی من جانب بحق الشعوب فی تقریر مصیرها، وبحق کل شعب مظلوم مضطهد أن یدافع عن أرضه فی وجه المحتلین, ثم تمارس على الشعوب ذاتها قمعاً وحصاراً وضغوطاً لا یمکن أن نضعها إلا فی خانة الإرهاب. وقال: إننا نلفت انتباه الأوروبیین إلى أن سیاستهم المرتبطة بالمصالح الامریکیة- الإسرائیلیة ستجرهم إلى مستنقع الخیبة والحسرة والندامة. وسیؤدی إلى علاقة متوترة مع کل الشعوب التی ترى فی حزب الله أشرف وأنقى حرکة تحرر فی العالم.
وأضاف :إنَ رسالتنا إلى أوروبا هی أن تختار بین الشراکة الإنسانیة القائمة على التفاعل الإیجابی والعلاقات المتوازنة مع عالمنا العربی الذی یحفظ مصالحها , أو التبعیة لأمیرکا وإسرائیل والتی ستسبب لها المزید من المضاعفات الألیمة.
وختم بالقول: فی کل الأحوال فإن هذا القرار وغیره من القرارات المستبدة لن یبدل من موقف المقاومة.وهی ستبقى تدافع عن شعبها و وطنها وأمتها فی کل الظروف ,ورصیدها سیبقى فی قلوب الأحرار والمحبین مهما علا الصراخ واستعرت الحملات./2001