آیة الله موسوی جزائری:
رسا- شدد آیة الله جزائری على أن آیة التطهیر خاصة بأهل البیت الکرام (ع)، متابعاً: الطهارة فی آیة التطهیر مقتصرة على الأئمة الأطهار (ع)، ولا یشارکهم فیها أحد؛ لأن الله أعطى هذه المیزة للأئمة وحدهم.
أفاد مراسل وکالة رسا من الأهواز أن آیة الله السید محمد علی موسوی جزائری، ممثل الولی الفقیه فی محافظة خوزستان، أکد فی تفسیره للزیارة الجامعة الکبیرة على أن الأئمة المیامین (ع) هم الراشدون والمهدیون والمعصومون والمکرمون والمقربون والصادقون والمصطفون.
وأشار الى قوله جل وعلا: «إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیرًا»، قائلاً: خلق الله الأئمة المعصومین (ع) طاهرین ومطهرین، حیث طهرهم من کل ألوان المعصیة وأشکال الموبقات، والمقصود بالطهارة هو العصمة من الخطأ والزلل.
وفی معرض رده على الشبهات المطروحة حول آیة التطهیر، قال سماحته: ذهب البعض الى أن المراد من طهارة الأئمة (ع) إزالة النجاسة عن أبدانهم، إلا أن الإشکال هنا أنهم لا یختلفون حینئذ عن سائر الناس؛ وعلیه فالمقصود أن الله عز وجل شاء خلقهم مطهرین ذاتاً.
وشدد على أن آیة التطهیر خاصة بأهل البیت الکرام (ع)، متابعاً: الطهارة فی آیة التطهیر الشریفة مقتصرة على الأئمة الأطهار (ع)، ولا یشارکهم فیها أحد؛ لأن الله أعطى هذه المیزة للأئمة وحدهم.
ولفت الى أن وقوع الإنسان فی وادی الباطل یعیق الرجوع الى سبیل الهدایة، مضیفاً: تطرح الشبهات والانحرافات فی الدین بغضاً لأهل البیت (ع)، وقد أخبر النبی الأکرم (ص) بمعاداة عترته ووقوع الانحراف فی الأمة الإسلامیة.
وأکد على أن تحریف کلام الأئمة المیامین (ع) من الأعمال القبیحة والحرکات الشیطانیة، وقال: من یسعى الى تحریف أحادیث الأئمة الکرام (ع) یسیر فی خطى الشیطان، فلما لم یستطع هؤلاء الوقوف بوجه النبی (ص) شرعوا فی إیذاء عترته وأهل بیته.
وأوضح أن الله تعالى یصون الأئمة الأطهار (ع) من الخطأ والزلل، وقال مشیراً الى قصة النبی یوسف (ع): أعدت زلیخا نفسها للنبی یوسف (ع)، وکاد أن یقع فی هذا الفخ لولا أن رأى برهان ربه یسطع فی قلبه، فصرفه الباری عن ارتکاب المعصیة./9001
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.