آیة الله علم الهدى:
رسا- أکد آیة الله علم الهدى على لزوم التأسی بالأئمة الأطهار (ع)، وقال: کان الأئمة المیامین (ع) مطیعین لله تعالى، ولا ریب فی أن التطرف والغلو مخالف لمسیرة أهل البیت (ع).
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من مشهد أن آیة الله السید أحمد علم الهدى، إمام الجمعة فی المحافظة، قال فی تفسیر الآیة الشریفة: «وَ مَا أُمِرُوا إِلا لِیَعْبُدُوا اللَّهَ مخْلِصِینَ لَهُ الدِّینَ حُنَفَاءَ وَ یُقِیمُوا الصلَوةَ وَ یُؤْتُوا الزَّکَوةَوَ ذَلِک دِینُ الْقَیِّمَةِ»: إن عبادة الله تتجلى فی الخضوع والخشوع له.
ولفت الى أن المرحلة الأولى من العبودیة هی التصدیق به تعالى، متابعاً: المرحلة الثانیة عبارة عن نبذ الدنیا، فحب أی شیء فی الدنیا یدفع الإنسان الى التحقیر.
واعتبر الوصول الى مقام الدنوّ من علامات العبودیة، وقال: للقرب من الله تعالى درجات ومراتب، لکن الدنوّ آخر مراتب القرب.
وشدد على أن الإنسان بحاجة الى جناحی التقوى والإخلاص لبلوغ مسیرة السعادة، مضیفاً: صحیح أن الله تعالى ذکر أنه یقبل من المتقین، لکن لا قیمة للتقوى دون إخلاص، والإخلاص یعنی أداء العمل بقصد رضا الله فقط.
وأکد على لزوم کون الهدف من العبادة هو عبودیة الله تأسیاً بالأئمة الأطهار (ع)، مبیناً: تشیر الآیة الشریفة الى وجوب أن یعبد الإنسان الله بإخلاص، ولزوم دوام هذا الإخلاص.
وحذر من المخاطرة بموقع الشخص وترک الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر من أجل الآخرین، وقال: کان الأئمة المیامین (ع) مطیعین لله تعالى، ولا ریب فی أن التطرف والغلو مخالف لمسیرة أهل البیت (ع).
ووصف وحدة المسلمین بالواجب الشرعی والعامل الکفیل بإحباط المؤامرات، مستطرداً: یسعى الأعداء الى إثارة الخلاف بین أهل السنة والشیعة، فعلى المسلمین کافة توخی الحذر من تلک المؤامرات./9001
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.