اعلن العلامة النابلسی أن دعم الجیش اللبنانی الوطنی یأتی فی وجه التآمر علیه والتآمر على الوطن. وقال:" إن دعمنا للجیش هو واجب شرعی وأخلاقی ووطنی وکل فرد فی لبنان یتحمل مسؤولیة أساسیة فی هذا الظرف بالذات، فإما أن نکون جمیعاً من المتمسکین بالدولة فنحافظ على الجیش بقوة وإما أن نتخلى عنه لنفتح المجال أمام الأعداء أن یقسموا الوطن".
وأشار فی سیاق آخر، الى أنه "فی ظل الصمت الفاضح لما یجری لفلسطین والقدس، وفی ظل التآمر الغربی والعربی على الشعب الفلسطینی المظلوم، وأمام التخریب والتقسیم وتفجیر الصراعات فی المنطقة. تُقدَّم القضیة الفلسطینیة کقضیة هامشیة، وعلى اعتبار النزاع مع (إسرائیل) نزاعاً محدوداً على بضع أمتار هنا وأمتار هناک. ولا شک أنّ مثل هذا التزویر من شأنه أن یؤسس لقواعد جدیدة تجاه الصراع مع العدو الإسرائیلی.
ولذلک تتعمق وتکبر مسؤولیة المؤمنین والأحرار والشرفاء من المسلمین والعرب أکثر فأکثر. ففلسطین التی صمدت کل هذه السنین لا یمکن أن تسقط، والمسجد الأقصى الذی بقی منارة شامخة لا یمکن أن ینهار ، ومهما عظمت الدواهی والمصائب فی بلدان العرب التی تموج بالفتن والقتل، ومهما حصل من تآمر مریر على الشعب الفلسطینی، ومهما تضخمت الضغوط ، فإن فلسطین غیر قابلة للبیع وغیر قابلة للإسقاط والمساومة".
وجدد التأکید على أن "خط المقاومة هو خط الهدایة والسلامة الحقیقیة لأوطاننا، وهو خط المنعة والوحدة والسلام الحقیقی، وعلى المسلمین والعرب أن یصححوا مساراتهم ویحولوا معارکهم الوهمیة الباطلة إلى معارک حقیقیة صادقة تؤدی إلى الحریة والکرامة وعمران البلاد".