آیة الله موسوی جزائری:
رسا- أکد آیة الله جزائری على أن عترة النبی المصطفى (ص) والقرآن الکریم متلازمان ولا یفترقان بمقتضى حدیث الثقلین، متابعاً: حدیث الثقلین متواتر ومذکور فی کتب أهل السنة أیضاً.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من الأهواز أن آیة الله السید محمد علی موسوی جزائری، ممثل الولی الفقیه فی محافظة خوزستان، قال فی سلسلة محاضراته الرمضانیة حول تفسیر زیارة الجامعة الکبیرة: إن الأئمة الأطهار (ع) هم خلفاء الله فی الأرض الذین اصطفاهم من بین عباده.
وأکد على أن الأئمة المیامین (ع) صفوة العباد المنتخبین، مضیفاً: إن الأئمة جدیرون بتولی منصب الولایة وهم حجة الله فی أرضه، وهذا ما جعل الله یختار هذه الأنوار القدسیة وینصبها خلفاء على الناس.
وأشار الى سؤال محمد بن الأشعث أثناء واقعة کربلاء عن دلیل الإمام الحسین (ع) على أنه حجة الله فی الأرض، فقال: لما سمع الإمام سؤال بن الأشعث، تلا قوله تعالى: «إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِیمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِینَ»، وذکر أنهم أبناء رسول الله (ص).
وشدد على أن إنکار الإنسان لنعمة الولایة ظلم منه لنفسه، مردفاً: لا یصل علم الله تعالى والقرآن الکریم إلا لمن کان سابقاً بالخیرات، ولا ریب فی أنه لا یصل الى من ظلم نفسه.
وبیّن أن عترة النبی المصطفى (ص) والقرآن الکریم متلازمان ولا یفترقان بمقتضى حدیث الثقلین، متابعاً: حدیث الثقلین متواتر ومذکور فی کتب أهل السنة أنفسهم.
الى ذلک، أشار الى لیلة القدر المبارکة، وقال: لیلة الثالث والعشرین من شهر رمضان الکریم ذات فضیلة عظیمة، وقد أکدت الروایات على أنها الأرجح أن تکون لیلة القدر.
وختاماً، قال سماحته: یمکن القول: اقتضت المصلحة إخفاء لیلة القدر، وحتى الأئمة الأطهار (ع) جعلوها مرددة بین لیالی 19 و 21 و 23 من شهر رمضان.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.