إمام الجمعة فی قم:
رسا- قال السید سعیدی مشیراً الى یوم القدس العالمی: تعتبر الأرض الفلسطینیة جزءاً من بلاد المسلمین وقبلة الإسلام الأولى، فلا یحق لأحد التفاوض مع العدو لتقریر مصیرها.
أفاد مرسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة السید محمد سعیدی، إمام الجمعة فی محافظة قم، أشار فی خطبة صلاة الجمعة الى یوم القدس العالمی، فقال: لا یمکن اختزال یوم القدس بمجرد مسیرات وتظاهرات، وإنما هو مدرسة لإحیاء فکر مقاومة الظلم ومقارعة الاستکبار.
وأشار الى تأکید الإمام الراحل وقائد الثورة الإسلامیة على ضرورة إحیاء هذا الیوم، مضیفاً: تقام دروس القدس الیوم فی عدد کبیر من البلدان، نحو لبنان والبحرین وسوریا وغزة وأفغانستان وباکستان وغیرها؛ فهو یعلم المسلمین الوحدة والانسجام.
ولفت الى أن القضیة الفلسطینیة تحظى بالتأیید الکبیر فی العالم الإسلامی، وقال: تعتبر الأرض الفلسطینیة جزءاً من بلاد المسلمین وقبلة الإسلام الأولى، فلا یحق لأحد التفاوض مع العدو لتقریر مصیرها.
واعتبر القتال لمحو إسرائیل من خارطة الوجود مسؤولیة عامة للمسلمین، متابعاً: ترتبط القضیة الفلسطینیة بالعالم الإسلام ککل، ولا تختص بمکان خاص؛ لأن الصهاینة الغاصبین اتخذوا فلسطین موضعاً لمواصلة جرائمهم ضد الدول الإسلامیة الأخرى.
الى ذلک، أشار الى حزمة العقوبات الأمریکیة الجدیدة ضد الجمهوریة الإسلامیة فی إیران على أعتاب استلام الرئیس الإیرانی الجدید لمهامه، وقال: تعتزم أمریکا من هذه الحرکة أن توصل رسالة الى الشعب الإیرانی مفادها أن لا خیار لکم سوى الاستسلام، وأن تضغط على الحکومة الجدیدة.
ومضى فی القول: لقد دام استعمال لهجة التهدید من قبل أمریکا تجاه ایران أکثر من ثلاثین عاماً من الزمن دون أی نتیجة تذکر، وعلى أمریکا أن تعی أن إیران حکومة وشعباً لن تستسلم لتلک الضغوط.
ونوه بکلام قائد الثورة الإسلامیة فی حشد من الطلاب الجامعیین حول عدم الثقة بأمریکا، مشدداً على أن القرار الأمریکی الجدید یکشف عن صواب موقف القائد هذا، مردفاً: سیظل شعار "الموت لأمریکا" جاریاً على لسان الشعب الإیرانی طالما بقیت أمریکا تمارس مثل هذه الأعمال.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.