02 August 2013 - 21:53
رمز الخبر: 6507
پ
السید نصر الله فی یوم القدس العالمی:
رسا- فی خطاب تاریخی اعتبر الأمین العام لحزب الله السید حسن نصرالله ان زوال (اسرائیل) مصلحة لبنانیة وعربیة، مؤکدا "نحن حزب الله سنتحمل مسؤولیاتنا بمقدار ما علینا من مسؤولیات، ونحن حزب الله الحزب الاسلامی الشیعی الاثنى عشری لن نتخلى عن فلسطین والقدس ومقدسات هذه الأمة”.
السيد حسن نصر الله

شدد السید نصرالله الذی أطل شخصیاً على الحشود فی یوم القدس من مجمع سید الشهداء فی الضاحیة الجنوبیة على ان أحداً من العالم لا یملک ان یتنازل عن حبة أرض واحدة من تراب فلسطین .

واضاف باننا “نحن حزب الله سنتحمل مسؤولیاتنا بمقدار ما علینا من مسؤولیات، ونحن حزب الله الحزب الاسلامی الشیعی الاثنى عشری لن نتخلى عن فلسطین والقدس ومقدسات هذه الأمة”.

وقال نصرالله : اخترعوا عدواً جدیداً هو المد الایرانی والمد الشیعی ولکن أین هو المد الشیعی ؟ والأخطر انهم ذهبوا إلى بعض الصراعات المحلیة لیلبسوها صراعاً طائفیاً.

وسأل نصرالله : ألم یحن للشعوب العربیة ان تدرک ان هناک من یرید تفکیک هذه المنطقة وجیوشها وشعوبها وأن تدل بإصبعها وان تذکر بالأسماء من هی الدول التی ترعى هذا المشروع التدمیری الحاقد ؟

ورأى نصرالله ان کل من یرعى الجماعات التکفیریة فکریاً ومالیاً وتسلیحیاً ویدفع بهم إلى ساحات القتال هو من یتحمل مسؤولیة کل المصائب والدمار الحاصل ویقدم أکبر الخدمات لاسرائیل وواشنطن ، داعیاً لحل المسائل بالحوار الداخلی ولوقف الدم .

واعتبر ان “الصراع فی مصر هو صراع سیاسی ولیس طائفی”، لافتا إلى انه “فی لیبیا هناک صراع سیاسی کبیر وفی الیمن وعندما نأتی الى دول فیها تعدد کالعراق وسوریا ولبنان والبحرین، یصبح الصراع السیاسی صراعا طائفیا، وهذا یفعلونه عمدا لا عن جهل لأنه سلاح مدمّر”.

وتابع نصرالله : نؤکد التزامنا بالثوابت التی یعادینا علیها وحریصون على العلاقة المتینة والطیبة مع جمیع الفصائل والقوى الفلسطینیة والقدس یجب ان تجمعنا وأی خلاف آخر فکری أو مذهبی أو سیاسی یجب ان یبقى الالتزام بقضیة فلسطین بمنأى عنه .

وشکر نصرالله ایران وسوریا على کل ما قدمتاه لحرکات المقاومة فی لبنان وفلسطین ما أدى لالحاق أکثر من هزیمة باسرائیل ، مضیفاً : سنبقى المقاومة الیقظة الجاهزة لحمایة بلدنا وشعبنا ومواجهة کل مؤامرات العدو إلى جانب الجیش اللبنانی الوطنی الذی نوجه له التحیة الکبیرة بقیادته وضباطه وشهدائه.

وأشار إلى انه “فی هذه الایام هناک الکثیر من التحریض المذهبی، وهناک الکثیر مما یقال فی الفضائیات ومواقع الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعی من الالفاظ التی لا تلیق ان یتلفظ بها انسان تجاه الشیعة، ومن یقف خلف هذا الامر یعرف ماذا یفعل، وقد یأتی هذا الشخص ببعض الشیعة لیفعلوا نفس الامر لتنال من رموز أهل السنة والجهة نفسها هی التی تقف خلف الجماعتین لأن هذا امر مقصود، وهذا الامر یبتعد لیصل الى المجازر والسیارات المفخخة فی العراق بشکل خاص وهذه اللغة بدأت تکبر مع الاحداث بسوریا ویشعر الانسان ان ما یقف وراء هذا الامر هو ان ینسى الشیعة فلسطین والقدس وان یصبح لدینا کراهیة لفلسطین والفلسطینیین”.


 

الكلمات الرئيسة: نصر الله بوم القدس ..
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.