04 August 2013 - 19:32
رمز الخبر: 6514
پ
رسا- قال آیة الله مکارم: تمارس الوهابیة الیوم سنة قتل الأبریاء، ولا شک فی أن مؤسسی الفرقة الوهابیة شرکاء فی وزر إراقة دماء الأبریاء فی کل نقطة من العالم.
مكارم الشيرازي
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی أکد فی سلسلة محاضراته الرمضانیة على أن التبنی لا یجعل الولد ابناً شرعیاً وحقیقیاً للشخص، وقال: لا یصبح الولد المتبنّى محرماً للإنسان ولا یرث منه، فلا بد من إثبات الحرمة بالطریق الشرعی کحرمة اللبن.
 
هذا، وشنّ سماحته هجوماً على العادات الخاطئة الموروثة من الأسلاف، منتقداً اتباع تلک التقالید دون تبصر وتدبر، مضیفاً: بالرغم من وجود تقالید ورسوم حسنة فی مراسم عاشوراء یمارسها الناس فی هذه المناسبة، ثمة عادات خاطئة لا بد من تجنبها والابتعاد عنها.
 
ومضى فی القول: التدحرج على الزجاج المتکسر باسم الإمام الحسین (ع) وبنیّة العزاء على سید الشهداء لیس مقبولاً قط، وکذلک التطبیر (ضرب الرؤوس بالسیوف)، فهی بدعة لم تکن متداولة فی عصر الأئمة الکرام (ع).
 
ولفت الى أن الزحف على الوجه بهدف العزاء عل أبی عبد الله الحسین (ع) أمر خاطئ ومحرم شرعاً، مردفاً: ینبغی إقامة مراسم العزاء على سید الشهداء (ع) بالطرق الصحیحة کما هو الحال فی مواکب العزاء المختلفة التی تراعی القیم والمبادئ الدینیة.
 
وتابع: هناک بعض السنن الخاطئة فی موضوع النکاح أیضاً، نحو غلاء المهور الذی لا یتطابق مع الشریعة والتعالیم الإسلامیة الغراء؛ ولذا یجب نبذ العادات المغلوطة والعمل بالمأثور فقط.
 
وشدد على أن من یسنّ سنة حسنة یکون له ثوابها وثواب من عمل بها الى یوم القیامة بحسب الأحادیث الشریفة، وقال: العکس بالعکس بالنسبة الى من یسنّ سنة سیئة، فالوهابیة الیوم تمارس سنة قتل الناس الأبریاء، ولا شک فی أن مؤسسی الفرقة الوهابیة شرکاء فی وزر إراقة دماء الأبریاء فی کل نقطة من العالم.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.