وقال سماحته فی خطبة عید الفطر بعد اقامة صلاة العید فی باحة جامعة طهران ان "مفاوضات التسویة التی تجری بوساطة امیرکیة تدعم الصهاینة وستؤدی الى ازدیاد الظلم ضد الشعب الفلسطینی".
وأضاف سماحته ان "فلسطین المظلومة لا زالت تعانی بعد 65 سنة على احتلالها من الظلم والإجحاف بشکل یومی ومستمر"، مشیراً إلى ان "القوى المهیمنة التی تدّعی دعم الدیمقراطیة تقدّم فی الحقیقة الدعم للجناة".
واعرب الإمام الخامنئی عن "قلقه من الاحداث الاخیرة فی غرب اسیا وشمال افریقیا"، وقال ان "الوضع فی مصر لا یرى الحل الا عن طریق الشعب والنخب"، مؤکداً ان "تدخل القوى الکبرى فی الوضع المصری هو اکبر خطر یتحدى مصر".
وعن الوضع فی العراق، قال سماحته ان "الحکومة العراقیة انتخبت عبر صنادیق الاقتراع لکن القوى الرجعیة لا ترضى بذلک". واشار الى انهم "یحاولون إثارة الفوضى فی العراق کی لا یفرح الشعب بالمکتسبات التی حققها".
وتحدث سماحته عن الشأن الداخلی الایرانی، وقال ان "الحدث المهم فی ایران فی الفترة الاخیرة هو تشکیل الحکومة الجدیدة وتم تحقیق هذا المطلب القانونی بهمة الشعب والجهود الواسعة"، لافتاً الى ان "من الجهود العظیمة فی شهر رمضان المبارک هی تنظیم مسیرات احیاء یوم القدس العالمی"، وقال ان "یوم القدس أبرز ثبات الشعب الإیرانی فی الدفاع عن القضیة الفلسطینیة"، معربا عن "شکره للشعب الایرانی على تنظیمه هذه المسیرات حاشدة"./2001