16 August 2013 - 23:44
رمز الخبر: 6547
پ
آیة الله أستادی، إمام الجمعة فی قم:
رسا- قال آیة الله أستادی: کل من له أدنى إلمام بالقضایا الدولیة یدرک أن الاختلاف والتناحر والحرب الداخلیة لا تخدم سوى أمریکا والکیان الصهیونی.
أستادي
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من محافظة قم أن آیة الله الشیخ رضا أستادی، إمام الجمعة فی المحافظة، أشار فی خطبة الصلاة إلى الحوادث الجاریة فی البلدان الإسلامیة، وقال: لقد تحالف کل من أمریکا وإسرائیل وبعض حکام المنطقة وکذلک الزمر الإرهابیة والتکفیریة المتطرفة والجاهلة من أجل إثارة البلبلة والفوضى وعدم الاستقرار فی البلدان الإسلامیة.
 
وشدد على حاجة تلک البلدان الى صحوة جدیدة، قائلاً: کل من له أدنى إلمام بالقضایا الدولیة یدرک أن الاختلاف والتناحر والحرب الداخلیة لا تخدم سوى أمریکا والکیان الصهیونی؛ ومن هنا یتوجب على علماء الإسلام والنخب والمفکرین العمل على وضع حلول لهذه المشاکل.
 
وأشار الى یوم الثامن من شهر شوال، ذکرى هدم قبور أئمة البقیع (ع)، داعیاً الى إحیاء هذه الذکرى بإقامة مراسم العزاء، مضیفاً: إن کان بعض الوهابیة والتکفیریین الیوم یقتلون الشیعة لدخول الجنة، فذلک فی الحقیقة امتداد للانحراف الأول فی الإسلام.
 
وأکد على أن عدم اهتمام المسلمین بالانحراف بعد رحیل رسول الله (ص) تسبب فی بروز دیکتاتوریة معاویة ویزید، متابعاً: یتصور البعض أن فکر ابن تیمیة وموضوع الوهابیة الذی یعانی منه المسلمون الیوم فیه نوع من التجدید والتنویر، والحال أن هذا الخط أنکر کثیراً من الموضوعات الدینیة الواضحة.
 
الى ذلک، بیّن سماحة الشیخ أستادی فی الخطبة الأولى أن الاعتدال أحد مصادیق التقوى، مشدداً على ضرورة رعایة الحدود التی وضعها الشارع المقدس، وقال: العمل بالأمر بالمعروف والنهی عن المنکر من أبرز مصادیق الاعتدال، ولا غرو فی أن المجتمع الإسلامی بحاجة ماسة الى الانتقاد الصحیح باعتدال؛ لأن الاعتدال من الأوامر القرآنیة.
 
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.