ممثل الولی الفقیه فی أذربیجان الشرقیة:
رسا- قال آیة الله شبستری: العامل الرئیس الذی مکن المستکبرین من التغلغل الى الى ثورات المنطقة والقیام بانقلابات عسکریة هو الافتقار الى قائد إلهی حکیم لتلک الثورات.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیة الله محسن مجتهد شبستری، ممثل الولی الفقیه فی محافظة أذربیجان الشرقیة، قال مشیراً الى برکات ولایة الفقیه بعد انتصار الثورة الإسلامیة فی إیران: ولایة الفقیه من أهم عوامل العزة والاقتدار ودیمومة الثورة الإسلامیة.
ومضى فی القول: إذا ما شاهدنا أن الجمهوریة الإسلامیة فی إیران استطاعت الصمود بوجه جمیع التحدیات والاغتیالات والفتن السیاسیة والأمنیة وقطعت طریق الرفعة والسؤدد، فعلینا أن نعلم بأن ذلک من برکات وجود قائد إلهی وولائی.
وأشار الى الأوضاع السیاسیة الموجودة فی عدد من بلدان المنطقة، قائلاً: فی الوقت الذی کانت مصر رائدة فی موضوع الصحوة الإسلامیة تأسیاً بالثورة الإسلامیة فی إیران، واستطاعت تألیب الشعوب المسلمة ضد الحکام الدیکتاتوریین، رأینا أن الثورة المصریة لم تدم أکثر من سنة وآلت الى الانحراف.
وتابع: العامل الرئیس الذی مکن المستکبرین من التغلغل الى الى ثورات المنطقة والقیام بانقلابات عسکریة هو الافتقار الى قائد إلهی حکیم لتلک الثورات. ومن هنا، یتبین أن ولایة الفقیه فی إیران صانت الجمهوریة الإسلامیة من الانجرار الى تلک الفوضى.
وأردف: کان الأعداء یتصورون أنهم قادرون على وقف عجلة التقدم فی إیران والنیل من النظام الإسلامی المنبثق من العقیدة الدینیة الصلبة لهذا الشعب عن طریق زیادة الاغتیالات وبث الرعب، لکنهم أدرکوا أن دماء الشهداء أسهمت فی بقاء الثورة ودیمومتها.
ولفت الى أن إماطة اللثام عن الوجه القبیح لأعداء النظام الإسلامی والمنافقین جاء ببرکة دماء الشهداء الزاکیات، وقال: حینما لم یطق الأعداء والمنافقون وجود شخصیات شعبیة محبوبة مثل رجائی وباهنر، قرروا الانتقام من أصحاب الثورة وأنصار الإمام الراحل (قده).
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.