وشددت الجبهة على أن مشروع الفتنة آیل إلى الفشل وذلک ب"الإصرار على وحدة اللبنانیین والمسلمین خصوصا، ومن خلال الإصرار على وحدة الصف والکلمة ورفض الفتنة، وأیضا ً من خلال الوعی الکبیر والحکمة العالیة وتحمّل المسؤولیة التی تحلى بها فریق لبنانی وطنی کبیر ومقاوم رافض للفتنة المذهبیة وعامل أساسی من عوامل الوحدة الوطنیة والمواجهة مع العدو الصهیونی الغاشم".
وخلال اجتماعها الدوری فی مرکزها الرئیسی فی بیروت، اعربت الجبهة عن "اسفها الشدید وألمها العمیق لجریمة التفجیر الدمویة الإرهابیة التی وقعت فی منطقة الرویس فی الضاحیة الجنوبیة، ولسقوط المئات من الضحایا المدنیین والأبریاء بین شهید وجریح".
واکدت الجبهة "ضرورة المؤاخاة بین السنة والشیعة على أساس کتاب الله وسنة رسوله الکریم"، رافضةَ "کل أسباب ومسببات ومکونات وأعمال الفتنة الطائفیة والمذهبیة"، مشددة على "ضرورة وأهمیة بذل الجهود وإعداد العدة وحشد الطاقات من أجل مواجهة الاستکبار العالمی والاستعمار الجدید، ومن أجل التصدی للعدو الصهیونی الحاقد وإفشال کافة مخططاته ومؤامراته ودحرها على صخرة الوحدة الوطنیة والإسلامیة"./2001