23 August 2013 - 22:23
رمز الخبر: 6600
پ
العلامة النابلسی:
رسا- حذر العلامة عفیف النابلسی من أن دولا إقلیمیة ودولیة موثرة دخلت على خط تفجیر الأوضاع وإراقة الدماء البریئة فی لبنان بهدف کسر الإرادة الوطنیة المقاوِمة والممانعة للمشاریع الأمیرکیة الإسرائیلیة ولتیار الإرهاب.
العلامة النابلسي

 

لفت العلامة الشیخ عفیف النابلسی، فی خطبة الجمعة التی ألقاها فی مجمع السیدة الزهراء(ع) فی صیدا، الى أن "لبنان یتعرض لهزات أمنیة قاسیة نتیجة الانکشاف الخطیر الذی جعل السلاح منتشراً فی أیدی المجرمین، والخلایا الارهابیة فی کل مکان"،

وحذر العلامة عقیق النابلسی من ان "لبنان یسیر مجدداً على طریق المحنة والصراع بعد تدخل دول إقلیمیة ودولیة موثرة على خط تفجیر الأوضاع وإراقة الدماء البریئة، بهدف کسر الإرادة الوطنیة المقاوِمة والممانعة للمشاریع الأمیرکیة الإسرائیلیة ولتیار الإرهاب".


وشدد على انه "من واجبنا أن نقف فی طریق (إسرائیل) وأمیرکا وفی طریق الإرهاب، فنحن أمام مجموعة کبیرة من الأعداء الذین یریدون تحویل لبنان إلى محرقة وإشاعة أجواء الفتنة والتشنج".
واکد النابلسی ان "واجبنا دعم الجیش والمؤسسات الأمنیة على حفظ الأمن ومنع کل جهة عدوة من إیقاع الفتنة وإزهاق أرواح الأبریاء، ولیس ذلک من الأمن الذاتی بل ان دعم الجیش والأجهزة الأمنیة على إنجاز مهمة الحفاظ على الوطن لیس فعلاً منکراً ولا دعوة انفصالیة وإنما واجب وطنی، وذلک انه عندما تعجز الدولة ومؤسساتها عن تحمل الأعباء الثقیلة لحمایة البلد فإن المسؤولیة تتوجه إلى کل مواطن لیصبح خفیراً وحارساً، وما یحصل فی بعض المناطق خصوصاً الضاحیة الجنوبیة من قبل شبان أعزاء إنما یقع فی صلب دعم الدولة".


وراأى النابلسی ان "الانفصال هو ما یسعى إلیه البعض لفتح مطار القلیعات لیکون منفذاً لعبور الإرهابیین إلى سوریا، وجعل البقاع منطقة خارج سلطة الدولة بالکامل".
واکد ان "معرکة الدفاع عن الوطن هی معرکة سیادة وعزة وکرامة، وشرفٌ لکل مواطن عندما یغیث الدولة ویقف إلى جانبها ویتوجه لإعانتها لیبقى هذا البلد آمناً مستقراً بعیداً عن عدوان (إسرائیل) وإرهاب المجرمین"./2001
 

الكلمات الرئيسة: خطبة الجمعة , النابلسي
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.