28 August 2013 - 12:57
رمز الخبر: 6637
پ
آیة الله مکارم الشیرازی:
رسا- قال آیة الله مکارم: کان المسجد فی عصر النبی (ص) مرکزاً للتعلیم والتربیة، ومقراً لقیادة جند الإسلام، ومرکزاً للقضاء والحکم بین الناس، وجامعة إسلامیة کبرى.
مکارم الشيرازي
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من مشهد أن المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی استقبل القائمین على تنظیم مؤتمر "تجلی الصلاة والمسجد فی الثقافة الرضویة". ولفت سماحته الى ان المؤتمر یستند الى رکیزتین، مضیفاً: یشکل المسجد والصلاة أهم عناوین الفقه الإسلامی، وثمة أحادیث کثیرة عن الأئمة المیامین (ع) حول المسجد وفلسفة الصلاة.
 
وأکد على أن الصلاة معراج المؤمن وأنا وسیلة للتسامی والتکامل والتقدم، مردفاً: بالرغ من الأهمیة الکبیرة لهذه الفریضة الإلهیة، لم یبق منها فی المجتمع إلا الاسم، وقلما یجری الاهتمام بروح الصلاة.
 
وأوضح أن الصلاة مفتاح لحل جمیع مشاکل المجتمع، وقال: هناک طرق أخرى لوصول الإنسان الى الله، لکن الصلاة هی المفتاح الأساس فی هذا المجال.
 
وأشار الى مکانة المسجد فی صدر الإسلام وفی عصرنا الراهن، قائلاً: لا یمثل المسجد موضعاً للصلاة فقط فی الدین الإسلامی، بل کان مسجد النبی (ص) منطلقاً لکل النشاطات والفعالیات، فکان موضعاً للصلاة وخطب النبی الأکرم (ص)، ومرکزاً للتعلیم والتربیة، ومقراً لقیادة جند الإسلام، ومرکزاً للقضاء والحکم بین الناس، وجامعة إسلامیة کبرى.
 
ومضى فی القول: کان مسجد النبی (ص) من حیث الظاهر بسیطاً ومبیناً من الطین، لکنه هز العالم، على العکس من الوضع المتداول فی هذا العصر، فعلى الرغم من عظمة بناء المساجد تقام فیها صلاة صوریة فقط.
 
ودعا الى إحیاء المساجد فی الإسلام، وقال: ینبغی أن یکون المسجد جامعة إسلامیة متکاملة ومرکزاً للصحوة ومصدراً للتحرک والثورة.
 
وقدم توصیاته الى المسؤولین عن إقامة هذا المؤتمر، قائلاً: حاولوا إحیاء روح الصلاة فی المجتمع، وخططوا لبرامج خاصة بالشباب والأحداث وکذلک الأساتذة من الرجال والنساء؛ لأنه کلما انجذب هؤلاء الى المساجد أمکن صیانة المجتمع وجیل الشباب من الانحراف والزیغان.
الكلمات الرئيسة: الصحوة المسجد الثورة
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.