ووصف سماحته التدخلات الاجنبیة فی المنطقة بأنها "ستعمل کشرارة تضرب على برمیل ممتلئ بالبارود"، وحذّر من أن "الولایات المتحدة ستتکبد الأضرار فی سوریا کما فی العراق وأفغانستان".
وقال الإمام السید اللخامنئی خلال استقباله الرئیس الایرانی الشیخ حسن روحانی وأعضاء الحکومة، إن "التدخلات الامیرکیة والتهدیدات التی تطلقها واشنطن على سوریا تعد کارثة تحل على المنطقة بالتأکید"، معتبراً أن "الامیرکیین أصیبوا بالاضرار جراء تدخلاتهم فی العراق وافغانستان وفی هذه المرة سیلحق بهم الضرر بالتأکید أیضا".
ورأى الامام الخامنئی أن "المنطقة تعیش أوضاعاً حساسة ومتأزمة"، مضیفاً أن "ایران لاترغب مطلقاً بالتدخل فی الشؤون الداخلیة لمصر، إلا أن ارتکاب المجازر وإطلاق الرصاص على الناس العادیین ممن لایحمل السلاح یعتبر عملاً مداناً مهما کان فاعله".
الامام الخامنئی شدّد على أن "الهدف ینبغی أن یتمثل بالعودة الى الدیمقراطیة وأصوات المواطنین"، لافتاً الى أنه "بعد فترة طویلة من الاستکبار والاستبداد، نال الشعب السیادة بفضل الصحوة الاسلامیة"، ونبّه الى أنه "لا ینبغی أن تتوقف هذه العملیة أو تعود الى الوراء"./2001