قال:"اننا مع أهلنا أبناء وتلامذة العلامة العلم البوطی شهید الإسلام الکبیر نؤکد: ادانتنا لکل اعتداء على اطفال سوریا ورجالها ونسائها ومقدساتها. ان خلاص سوریا یکون بالمبادرات الشجاعة الحرة بین قیادییها ووضع حد للنزاع الدموی الذی لن یوصل الا الى المزید من الدماء والدمار.
ان المستجیر بأمیرکا وشرکائها کالمستجیر من الرمضاء بالنار وان امیرکا هی مدمرة الشعوب بالنووی والکیمیائی والعنقودی والنابالم من الیابان الى فیتنام وافریقیا ویوغوسلافیا وافغانستان الى بلاد العرب، وانها لم تخلف وراءها الا الفوضى الحارقة لوحدة البشر وآمالهم ومستقبل أجیالهم، وأن لا هم لأمیرکا سوى سرقة الثروات وتأمین هیمنة الکیان الصهیونی.
لذا نناشد أبناء أمتنا جمیعا أنه کما اتحد أهل الباطل المعتدون وعملاؤهم من أجل تمزیقنا واحتلال أرضنا یجب على العقلاء الشرفاء فی سوریا وعلى مدى ساحات الأمة أن یحملوا مسؤولیاتهم بقوة ویوحدوا صفوفهم ویثقوا ببعضهم ویردموا الهوة العمیقة التی حفرتها بروتوکولات صهیون بینهم لأن الأخ والرحم مهما قسى وجار یبقى الارحم والأکثر حرصا على الدم والقیم والوطن والمصیر من کل الذئاب التی تتزیا بزی الحملان الودیعة البریئة.