
العمید امیر حسین ولیوند، أشار الیوم الجمعة إلى الاخبار التی تتحدث عن شن الدول الغربیة عدوانا على سوریا، مؤکدا ان هذه الاخبار تقع فی اطار الحرب النفسیة.
واوضح ان امریکا والدول الغربیة وبعد ما اصیبوا بخیبة امل من المجموعات الارهابیة والتکفیریة کجبهة النصرة لجأوا إلى التهدید العسکری ضد سوریا أملاً فی إخضاع الشعب والحکومة السوریة.
واستطرد العمید ولیوند قائلا إن امریکا ترید من خلال هذه الحرب النفسیة الحصول على تنازلات من سوریا ویأتی کل ذلک إستجابة للضغوط التی یمارسها الصهاینة على امریکا والدول الغربیة.
وأضاف إن امریکا و الدول الاوروبیة تواجه الیوم العدید من المشاکل منها الازمة الاقتصادیة ولذلک فان الشعوب الامریکیة والاوروبیة تطالب حکوماتها بوقف الحروب ضد باقی الدول وقتل الناس الابریاء.
وتابع بالقول انه وفی مثل هذه الظروف فإنه من المستبعد أن تقوم امریکا وحلفائها بشن هجوم شامل على سوریا مضیفا ان امریکا وحلفاءها قد تستطیع جعل بعض الدول تسایرها لکن هذه الحرب ستکون على نطاق محدود وتختزل فی إطلاق الصواریخ من سفنهم الحربیة.