أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء أنَّ حجة الإسلام والمسلمین جلال رضوی مهر مستشار وممثل رئیس إدارة الأوقاف لشؤون الحوزات العلمیة، أشار إلى أنَّ هجوم أمریکا المحتمل على سوریة سوف یؤجج حرب عالمیة ثالثة، وقال: ما الذی جناه العالم من الحرب العالمیة الأولى والثانیة، لیجنیه فی الحرب العالمیة الثالثة؟! مضیفاً: نطلب من کبار المسیحیة والیهودیة والإسلام أن یمنعوا المذابح الجماعیة التی تلحق بالأجیال، ویجب على منظمة الأمم المتحدة أن تکبح جماح أمریکا، ولا تسمح لها أن تجعل هذه المنظمة الدولیة تسقط من أعین الشعوب أکثر من ذلک.
وأشار رضوی مهر إلى ذرائع الإدارة الأمریکیة التی تتوسل بها للهجوم على أمریکا، وقال: یجب أن تدون أکاذیب أمریکا فی کتاب غینس للأرقام القیاسیة، لأنَّها ضربت الرقم القیاسی فی ذلک وأصبحت على رأس الکذابین فی العالم.
ولفت سماحته إلى أنَّ الهجوم على سوریة بذریعة استخدام الأسلحة الکیماویة أصبح سیناریو معاد ومکرر، فأمریکا توسل بنفس الذریعة التی توسلت بها قبل أعوام من أجل الهجوم على العراق، وهی تعلم بأنَّها لا تستطیع أن تعید ماء وجهها من خلال الإستعانة بهذه الشعارات.
ووصف رضوی مهر إسرائیل والاستکبار العالمی بزعامة أمریکا والحکومات العملیة فی المنطقة بالمثلث المشؤوم فی الشرق الأوسط، وقال: إنَّ هؤلاء خونة یحاولون جرَّ الشرق الأوسط للحرب والقتل الدمار، وتحویل المنطقة إلى میدان للغضب والمجازر.
وأکَّد سماحته أنَّ الغرب لا یسره أن یرى العالم الثالث فی حالة تطور، وقال: إنَّ أمریکا تحاول من خلال الضغوط أن تجعل شعوب الشرق الأوسط تعیش حالة من الغضب والحصار والحرب وسفک الدماء، فضلاً عن خططها الرامیة للقضاء على البنى التحتیة فی بلدان هذه المنطقة.
وأکَّد حجة الإسلام والمسلمین جلال رضوی مهر أنَّ قضیة سوریة هی قضیة الأمَّة الإسلامیة، وقال: إذا تجرأت أمریکا وأججت أوار الحرب فی المنطقة بعنجهیتها، فإنَّ المنطقة ستلتهب بأسرها، ویبدأ القتال مع أمریکا والسعودیة وقطر وترکیة وبریطانیة وإسرائیل، لکن لا یعلم أحد کیف یکون ذلک، وعلى ید من، ومتى، وما هی النتائج.