مدیر الحوزة العلمیة فی إیران:
رسا- أکد آیة الله بوشهری على أن من لوازم محبة النبی (ص) تجنب الذنوب والمعاصی، مشیراً: إن محبة أهل البیت (ع) تبعث على مضاعفة الحسنات وغفران الذنوب.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیة الله السید هاشم حسینی بوشهری، مدیر الحوزة العلمیة فی إیران، أشار الى آثار محبة الأئمة المیامین من أهل البیت (ع)، فقال: هناک طریق أساسی رسمه لنا الأئمة من أهل البیت (ع) لکسب المعرفة الحقیقیة والنجاة فی الدنیا والآخرة وبلوغ السعادة الواقعیة، وهو سلوک الطریق المؤدیة الى الله.
وعدّ أهل البیت (ع) الصراط المستقیم لله تعالى، مبیناً: لقد وصل الأئمة الأطهار (ع) الى درجة الکمال بشأن ذات الحق تعالى، ولن یکون بمقدرونا محبة أهل البیت (ع) بالشکل الصحیح ما لم یکن لنا معرفة حقیقیة بهم.
وأشار الى ثلاثة أمور جوهریة فی معرفة أهل البیت (ع) ومحبتهم، مبیناً: المعرفة مقدمة للمحبة، وهما مقدمة للطاعة، ومن یسیر فی طریق المحبة لأهل البیت (ع)، ویصبح عاشقاً لهم بکل ما للکلمة من معنى، یکون قد دخل فی طاعتهم، کما هو الحال فی سلمان.
ولفت الى أن الله جل وعلا جعل أجر رسالة النبی الکریم (ص) المودة فی القربى، متابعاً: لیس القربى سوى الأئمة من أهل البیت (ع)، وقد ورد الحدیث عنهم: «لِکُلِّ شَیْءٍ أسَاسٌ وَأسَاسُ الإِسْلامِ حُبُّنا أهْلَ البَیْتِ».
وأکد على أن أول شروط المحبة لأهل البیت (ع) هو اتباعهم وإطاعة أوامرهم، منوهاً: من یدعی المحبة والولاء لأهل البیت (ع) لا بد له من أن یعکس ذلک بالعمل والسلوک العملی.
وشدد على أن الشرط الثانی عبارة عن التولی والتبری، قائلاً: یجب على کل موالی للعترة الطاهرة أن یوالی من یوالی تلک العترة ویعادی من یعادیها، ولا یمکن القول بخلاف ذلک؛ لأن الله لم یجعل لشخص من قلبین فی جوفه.
واعتبر مواجهة البلاء والمصائب شرطاً ثالثاً، مبیناً: من الطبیعی أن یعیش المؤمن فی ضیق ویتعرض الى أنواع البلاء ویبتعد عن العیش الرغید لیتمکن من مواجهة المصاعب والتحدیات.
وذکر أن من لوازم محبة النبی الأکرم (ص) تجنب الذنوب والمعاصی، مشیراً: إن محبة أهل البیت (ع) تبعث على مضاعفة الحسنات وعشقهم یؤدی الى غفران الذنوب.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.