07 September 2013 - 18:01
رمز الخبر: 6720
پ
إمام الجمعة فی قم:
رسا- وشدد على أن الأمریکیین یتشدقون بالدفاع عن الشعوب المظلومة ویعملون خلاف أقوالهم، وقال: بالرغم من أن سوریا دولة عربیة مسلمة نرى أن بعض الدول الإسلامیة تدفع فاتورة هذه الحرب الظالمة.
بوشهري
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیة الله السید هاشم حسینی بوشهری، إمام الجمعة فی محافظة قم، قال فی خطبة صلاة الجمعة مشیراً الى الجرائم فی سوریا: ذهب کثیر من المحللین الى أن حادثة الحادی عشر من سبتمبر کانت من تدبیر أمریکا نفسها لتمهید السبیل لمهاجمة المسلمین تحت ذریعة مکافحة الإرهاب.
 
وأکد على مخالفة أغلب الدول والشعوب فی العالم وحتى أمین عام منظمة الأمم المتحدة لمهاجمة سوریا، ورغم ذلک تصرّ أمریکا على العدوان، مضیفاً: لا یجرؤ الإرهابیون على ارتکاب جرائمهم البشعة فی سوریا دون حمایة من أمریکا، وکل جریمة ترتکب فی العالم بعنوان محاربة الإرهاب تقف وراءها أمریکا.
 
وتابع: لما رأت أمریکا تقدم الجیش السوری وتکبیده الإرهابیین خسائر جسیمة وتطهیر المناطق المختلفة منهم، لفقت قضیة الأسلحة الکیماویة ضد الحکومة السوریة نصرة لهؤلاء الإرهابیین وتطمیناً لحماتهم فی المنطقة ودفاعاً عن الکیان الصهیونی الغاصب.
 
وشدد على أن الأمریکیین یتشدقون بالدفاع عن الشعوب المظلومة ویعملون خلاف أقوالهم، مبیناً: لو کان الأمریکیون صادقین فی أقوالهم فلماذا لم یحرکوا ساکناً حینما قصف نظام صدام حسین المدن الإیرانیة المختلفة بالأسلحة الکیماویة الفتاکة المحرمة دولیاً؟
 
وأعرب عن استغرابه من موقف بعض الدول الإسلامیة من الوضع السوری، قائلاً: بالرغم من أن سوریا دولة عربیة مسلمة، نرى أن بعض الدول الإسلامیة تدفع فاتورة هذه الحرب الظالمة، فأین هذا من الشرع المقدس والإسلام المبین؟
 
ولفت الى أن ذنب الشعب السوری هو معاداة "إسرائیل" وتبنی خط المقاومة، متابعاً: لاتهتم الدول الغربیة بمصلحة الشعب السوری المضطهد، ولا أحد فی العالم یصدق کلامهم بالوقوف الى جانب هذا الشعب.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.