أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء أنَّ حجة الإسلام والمسلمین علی معلمی ممثل مجلس خبراء القیادة، لفت إلى أنَّ أمریکا والکیان الصهیونی یسعیان من خلال مشروع الهجوم على سوریة إلى کسر حصن جبهة المقاومة فی المنطقة، وقال: إنَّ أمریکا أدخلت إلى سوریة الإرهابیین بالتعاون مع بعض الدول الغربیة والعربیة بهدف کسر جبهة المقاومة.
وأکَّد معلمی أنَّ أمریکا والکیان الصهیونی الحامیان الأساسیان للمجامیع الإرهابیة فی سوریة، وقال: إنَّ الدفاع عن المقاومة هو أحد الأصول المهمة جداً؛ مضیفاً: إنَّ استخدام الأسلحة الکیمائیة مجرد ذریعة تتوسل بها أمریکا للهجوم على سوریة.
واعتبر معلمی التدخل فی الشؤون الداخلیة للبلدان نقضاَ للقوانین الدولیة، وقال: یجب على الأمریکیین أن یعلموا أنَّ زمان التسلط والهیمة قد تولى.
کما اعتبر سماحته عدم اعتناء الإدارة الأمریکیة بالمنظمات الدولیة من قبیل منظمة الأمن الدولیة ومجلس الأمن الدولی دلیل على عدم اعتباریة القوانین التی تصدرها هذه المنظمات، وقال: ینبغی للإدارة الأمریکیة أن لا تتوقع تمسک البلدان الأخرى بقوانین هذه المنظمات أیضاً.
وحذَّر معلمی من مغبة أی عدوان احتمالی یمکن أن تشنه أمریکا على سوریة، والعواقب الوخیمة التی یخلفها على منطقة الشرق الأوسط، وقال: إنَّ أمریکا ستتلقى ضربات عنیفة إذا أججت نار الحرب.
ولفت معلمی إلى أنَّ الحکومة السوریة هی حکومة قانونیة تشکلت على أساس آراء الناس، وقال: یجب على الدول أن تحترم إرادة الشعوب ووجهات نظرها.
وفی ختام حدیثه أکَّد حجة الإسلام والمسلمین علی معلمی على ضرورة عدم إضعاف جبهة المقاومة فی سوریة، ووجوب حمایتها من قبل الجمیع، وقال: إنَّ الدیمقراطیة الأمریکیة لا تسعى إلا لتثبیت الکیان الصهیونی فی منطقة الشرق الأوسط.