آیة الله نمازی:
رسا- اعتبر آیة الله نمازی الإسلام منقذاً للبشریة من الجهل والتخبط فی الأزمات التی یشهدها العام المعاصر، وقال: التوحید أساس الأمن والاستقرار للإنسانیة.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیا لله عبد النبی نمازی، ممثل الولی الفقیه وإمام الجمعة فی محافظة کاشان، قال فی ندوة محلیة: إن أمواج الثورة الإسلامیة فی إیران والفکر المناهض للاستبداد والجور التی انطلقت من قم بقیادة الإمام الخمینی الراحل (قده) ویدیرها خلفه آیة الله الخامنئی اخترقت قلب واشنطن وهزت عروش الطغاة وأرعبت الساسة الأمریکیین.
وأضاف قائلاً: عاش الإمام الراحل منذ نعومة أظفاره فی کنف الأنوار الملکوتیة للسیدة فاطمة المعصومة (س)، وحصل فی مدینة قم على الاجتهاد فی الفقه، ثم وقف بوجه النظام الطاغوتی من باب النهی عن المنکر حتى أطاح به واستبدله بالنظام التوحیدی للإسلام.
وأکد على أن التوحید أساس الأمن والاستقرار للإنسانیة، وأشار الى الظلم والتهدید والقتل والاستضعاف الذی یمارسه الکفار فی العالم، مبیناً: إن کان الکفار یرون أن ارتکاب الجرائم من واجباتهم الشرعیة وتکالیفهم الدینیة فذلک لأنهم لیسوا بموحدین ولا یؤمنون بالحدود الدینیة.
واعتبر الإسلام منقذاً للبشریة من الجهل والتخبط فی الأزمات التی یشهدها العام المعاصر، قائلاً: فی الوقت الذی انتشر القتل وسفک الدماء والفساد فی جمیع نقاط العالم، تتمتع الجمهوریة الإسلامیة فی إیران بالاستقرار والأمن ببرکة الإسلام وفی ظل ولایة العترة الطاهرة، لا سیما الإمام علی بن موسى الرضا (ع).
الى ذلک، أشار سماحته الى میلاد السیدة فاطمة المعصومة (س) ویوم الفتاة وعشرة الکرامة [ذکرى میلاد السیدة المعصومة فی 1 ذی القعدة والإمام الرضا (ع) فی 11 ذی القعدة]، وقال مسلطاً الضوء على زوایا شخصیة کریمة أهل البیت وثامن الحجج: لما نفی الإمام الرضا (ع) من المدینة الى خراسان، اجتمع إلیه آلاف المحدثین والصحفیین لیقول لهم کلمة، فذکر لهم حدیث سلسلة الذهب: "کلمة لا إله إلا الله حصنی فمن دخل حصنی أمن من عذابی".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.