10 September 2013 - 13:05
رمز الخبر: 6744
پ
الشیخ محمد یزبک:
رسا- قال الشیخ محمد یزبک أن "قیمة المقاومة ثبات نهجها وأهدافها، فهی لا تبدل البندقیة من مکان إلى آخر، ودماء الشهداء هی التی جعلت بقعة ضوء وأمل تظهر فی أمتنا".
راية حزب الله

 

 أقام "حزب الله" احتفالا تأبینیا لمناسبة ذکرى أربعین مهدی محمد حسین یاغی، فی قاعة مرکز الإمام الخمینی الثقافی فی بعلبک، فی حضور الوکیل الشرعی العام للامام الخامنئی فی لبنان الشیخ محمد یزبک، النائب کامل الرفاعی، مسؤول منطقة البقاع فی حزب الله النائب السابق الحاج محمد یاغی، رئیس اتحاد بلدیات بعلبک حسین عواضة وفعالیات دینیة واجتماعیة.



آی من الذکر الحکیم وفیلم وثائقی عن مراحل حیاة ووصیة یاغی، فکلمة لعریف الحفل فادی شرف الدین.



وألقى الشیخ یزبک کلمة قال فیها: "الحیاة لا قیمة لها مع ذل وعبودیة وهوان، وإنما قیمة الحیاة أن یعیش الإنسان عزیزا، وأن یخرج من ذل المعصیة إلى نعیم الطاعة".



واعتبر أن "قیمة المقاومة ثبات نهجها وأهدافها، فهی لا تبدل البندقیة من مکان إلى آخر، ودماء الشهداء هی التی جعلت بقعة ضوء وأمل تظهر فی أمتنا".



وقال: "نحن لسنا مع الأمن الذاتی، ولکن نرید دولة تسهر على أمن شعبها، لذلک نطالب بحکومة تتحمل مسؤولیاتها لا حکومة وصایة. یجب أن یتحاور اللبنانیون مع بعضهم البعض من أجل مصلحة لبنان".



وأکد أن "المقاومة باقیة وسلاحها للدفاع عن لبنان وکرامته دم یجری فی عروقنا، نحن لا نعتدی ولکن إذا اعتدی علینا لن نضع رؤوسنا فی الرمال، نحن سنقوم بواجبنا".



وأضاف: "یریدون الیوم أن یشوهوا صورة الإسلام، وما أکثر البدع، إننا نرى کیف یستحل من یدعون الإسلام دم المسلم، ویحرض الکافر المستکبر المسلم على المسلم ویعمل من أجل خدمة العدو، فی حین أن الذی یربح من خلال الدمار والقتل فی سوریا ومصر وتونس ولیبیا هو الاستکبار وأعداء هذه الأمة".



وتطرق إلى التهدیدات الأمیرکیة والغربیة لسوریا وقال: "البابا الذی نجل ونحترم دعا إلى التواصل من أجل السلام، وأعلن رفضه للحرب والعدوان على سوریا".


وألقى الشیخ زین العابدین یاغی کلمة باسم عائلة الفقید فقال: "شهیدنا الذی شرفنا بالشهادة قتله أتباع البغی والنفاق، إنها المعرکة بین إسلام محمد النبی الأمی وإسلام أبی سفیان وهند ووحشی، ومن سار على طریق یطلب فیه رضى الله فإنه یطلب الزیادة فی الرضى".

 

الكلمات الرئيسة: حزب الله الإمام الخمینی يزبک
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.