آیة الله نوری همدانی:
رسا- أکد آیة الله نوری على أن الصحوة الإسلامیة أهم قضایا الساعة، وقال: وصلت رسالة الثورة الإسلامیة الى جمیع نقاط العالم، فکانت النتیجة حصد تأیید المستضعفین فی العالم.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من شهر کرد أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی أکد فی حشود أهالی محافظة تشهار محال وبختیاری على أن الله جل وعلا سخر للإنسان کل شیء، وقال: جرى التأکید فی القرآن الکریم بکثرة على موضوع شکر النعمة، فجرى التعرض لها فی 73 موضعاً.
وشدد على أن انتصار الثورة الإسلامیة فی إیران أسفر عن تشکیل نظام الجمهوریة الإسلامیة وطرد الظلم وإقرار العدل، مضیفاً: من برکات الثورة الإسلامیة خلق حالة من الثقة بالنفس لدى الشعب الإیرانی، فبعد أن تعرض هذا الشعب الى الاضطهاد تمکن الإمام الراحل (قده) من إحیاء الأمل فی قلوب الناس.
وأشار الى أن المصداق البارز لهذه الثقة الموضوع النووی والتقدم العلمی الکبیر، مبیناً: إن البرکة الثالثة المستفادة من الثورة هی إحیاء ثقافة الجهاد والشهادة، فیجب أن تکون الجمهوریة الإسلامیة جاهزة فی مجال الصناعات الدفاعیة والعسکریة ومدرکة لخطر الأعداء المتربصین بها.
وتابع: من البرکات الأخرى المترتبة على انتصار الثورة الإسلامیة فی إیران، بیان مکانة المرأة فی المجتمع وإقامة صلاة الجمعة فی جمیع أرجاء البلاد.
وأکد على أن الصحوة الإسلامیة أهم قضایا الساعة، منوهاً: لقد وصلت رسالة الثورة الإسلامیة فی إیران الى جمیع نقاط العالم، فکانت النتیجة حصد تأیید المستضعفین فی العالم الذین یشکلون نسبة 99% مسکان العالم، وذل الاستکبار العالمی وأتباعه البالغین 1% منه.
ولفت الى الهجوم المحتمل لأمریکا وقادة الاستکبار العالمی على سوریا، قائلاً: تقف إیران الى جانب سوریا فی خط الممانعة والمقاومة؛ ولذا یسعى العدو الى النیل من تلک المقاومة ،ولکن على أمریکا أن تعلم بأن هذه اللعبة خاسرة فی کلتا الحالتین.
وختم قائلاً: حدد مجاهدو الإسلام جمیع الأماکن الحساسة فی "إسرائیل"، فإذا ما قامت أمریکا بالعدوان على سوریا سیتم توجیه الصواریخ وإطلاقها على تلک النقاط المهمة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.