18 September 2013 - 16:37
رمز الخبر: 6820
پ
رسا- قال رئیس المکتبة والمتحف ومرکز الوثائق بمجلس الشورى الإسلامی الایرانی محمد رجبی اننا نسعى الى مشروع تأسیس مکتبة برلمانیة مشترکة للدول الأعضاء فی حرکة عدم الإنحیاز وأن نشکل فی داخلها مکتبة خاصة بالدول الإسلامیة.
رجبي

 

جا ذلک فی حفل لتکریم "أستاذ حائری"الذی أقیم فی مقر المکتبة بالعاصمة الایرانیة طهران.

 

وأفاد ان مکتبة مجلس الشورى الإسلامی الایرانی تسیر حالیاً نحو ان تصبح دولیة، وان المسئولین السابقین لها قد عملوا الکثیر على تطویرها، والآن أنا أسعى الى تحویلها الى مکتبة دولیة.

 

وأضاف اننا قد إنضمینا الى منظمة "إیفلا"،  وقد قدمنا نشریة دولیة ومسودة تعاون مع کل الأعضاء، وقد وافق علیها الأعضاء ، والآن نسعى الی مشروع تأسیس مکتبة برلمانیة للدول الأعضاء فی حرکة عدم الإنحیاز وایضاً تأسیس مکتبة للدول الإسلامیة بداخلها؛ لأن کل الدول الإسلامیة هی أعضاء فی حرکة عدم الإنحیاز.

 

وأشار الى ان هذا الإقتراح لا ینحصر على تأسیس المکتبة فحسب، إنما یشتمل على تأسیس جامعات وشئون إعلامیة وسیاحیة وغیرها من المجالات، وقال اننا من خلال الإمکانیات التی نمتلکها لا نستطیع تحقیق أهداف عالمیة، کما ان سائر الدول الإسلامیة من خلال إمکانیاتها المحدودة لا تستطیع تحقیق أهداف عالمیة مؤکداً ضرورة التعاون بین الدول.

 

وأعلن محمد رجبی قائلاً: اننا قد إقترحنا على رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الدکتور حسن روحانی أن یقترح هذا الأمر فی إجتماع وزراء خارجیة الدول الأعضاء فی حرکة عدم الإنحیاز فی "نیویورک".

 

واستطرد مبیناً: ان هنالک العدید من الدول ومنها دول أمریکا اللاتینیة قریبة منا، وبیننا تقارب کبیر ، کما ان الدول الناطقة بالإسبانیة ایضاً تحکمها روابط قویة ومشترکة.  

وتابع موضحاً أنه فی مؤتمر رؤساء المکتبات البرلمانیة فی العالم الذی أقیم فی سنغافورة  أعلن رئیس المؤتمر ان مکتبة ایران البرلمانیة لما تمتلک من خزائن قیمة فهی الأفضل فی العالم بعد المکتبتین الأمریکیة والیابانیة.

 

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.