أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء أنَّ حجة الإسلام والمسلمین محمد جواد قهرمانی، مدیر حوزة أذربیجان الغربیة، قال: إنَّ أمریکا تسعى من خلال استخدام المجامیع الوهابیة والبهائیة المتطرفة فی المنطقة لتأجیج فتیل الحرب الطائفیة والمذهبیة، بهدف الحفاظ على مصالحها ومصالح إسرائیل السیاسیة.
ولفت جواد قهرمانی إلى أنَّ الوهابیة هی صنیعة الاستکبار العالمی، وأشار إلى تحرکات أمریکا الأخیرة فی منطقة الشرق الأوسط وسوریة، وقال: إنَّ أمریکا سخرت کل طاقاتها لمنع سقوط الکیان الصهیونی اللقیط، أو العمل على تأخیر ذلک؛ مضیفاً: لتعلم أمریکا وقوى الاستکبار العالمی أنَّ دخولهم الحرب فی سوریة سیجعلهم یواجهون مأزقاً سیاسیاً، یجرهم إلى الهزیمة وتلاشی قدراتهم.
واعتبر جواد قهرمانی توفیر الأمن الشامل لإسرائیل، الهدف الوحید من العدوان العسکری الذی ترید أن تشنه أمریکا على سوریة، وقال: إنَّ طرح أمریکا لبعض المسائل من قبیل حقوق الإنسان لم تکن إلا أکاذیب سیاسیة تهدف إلى ترویج فکرة العدوان الذی تشنه على البلدان الإسلامیة بین أوساط الرأی العام.
وأکّد جواد قهرمانی أن دولة سوریة سوف تدافع عن أرضها وحریتها بکل ما لدیها من قوَّة لردع الاستکبار العالمی، وقال: إنَّ سوریة فی الأوضاع الراهنة تعتبر مرکز المقاومة للعالم الإسلامی، ولاشک أنَّ القوى الغربیة تشعر بأنَّها قد فقدت السیطرة على هذه المنطقة.
وفی ختام حدیثه أکَّد حجة الإسلام والمسلمین محمد جواد قهرمانی أنَّ وحدة الأمَّة الإسلامیة هی السبیل الوحید لمواجهة أطماع الاستعمار العالمی، وقال: إنَّ مساعی أمریکا للحفاظ على الکیان الصهیونی الغاصب فی المنطقة عبث لیس منه جدوى، وإنَّ التاریخ البشری سیشهد قریباً انهیار الکیان الصهیونی وإحلال السلام والأمن فی العالم.