21 September 2013 - 18:08
رمز الخبر: 6850
پ
السید مقتدى الصدر ؛
رسا- طالب زعیم التیار الصدری فی العراق «السید مقتدی الصدر» العراقیین أن "یکونوا على قدر المسؤولیة وأن یحقنوا الدم العراقی مهما کان دینه أو عقیدته أو طائفته أو انتمائه، لافتا الى انه "یمنع منعاً باتاً استهداف سنة العراق وشیعتهم أو غیرهم، ومساجدهم ودور عبادتهم لأی سبب کان".
السيد مقتدى الصدر

 

 اکد زعیم التیار "الصدری" فی العراق «السید مقتدى الصدر»، الیوم السبت، انه "یمنع منعاً باتاً استهداف سنة العراق وشیعتهم أو غیرهم، ومساجدهم ودور عبادتهم لأی سبب کان".

 

وقال السید الصدر فی کلمة تلفزیونیة إن "شیعة العراق عانوا من استهدافهم بالسیارات المفخخة وراح ضحیتها الآلاف، کما عانوا من الظلم والاضطهاد والقتل الاعتقال" معتبرا ان "استهداف السنة أو العکس قد یؤدی بالعراق الى هاویة سحیقة لا یمکن الخروج منها وخیانة للأمانة التی بأعناقنا فی الحفاظ على وحدة العراق".

 

واکد السید الصدر ان "استهداف السنة لیس استهدافاً للإرهاب أو الثلة الضالة التی أخذت على عاتقها قطع الرقاب والتفجیر، بل هو تمکین لهم وهو مبتغاهم وقد ظفروا بنا"، مشیرا الى انه "إذا أردنا إفشال تلک الخطط علینا التوحد والتکاتف".

 

وتابع السید الصدر أن "الاعتداء على الشیعة بالمفخخات لم یکن من السنة، بل من أطراف أخرى لها ثلاثة احتمالات، الاول هو الثالوث المشؤوم وهم أمیرکا وإسرائیل وبریطانیا، والاحتمال الثانی هو الاحتلال حصراً، والثالث من جهة وان أعلنت تسننها لکن أهل السنة تبرأوا منهم جمیعاً".

 

موضحا ان "هذه الاحتمالات یجب أن تأخذ بنظر الاعتبار من کل الطوائف وما من شیعی حقیقی یعتدی على سنی ولا العکس".

 

وطالب السید الصدر العراقیین أن "یکونوا على قدر المسؤولیة وأن یحقنوا الدم العراقی مهما کان دینه أو عقیدته أو طائفته أو انتمائه، وأن یحکموا العقل والمنطق ویقدموا المصالح العامة على الخاصة"، لافتا الى انه "یمنع منعاً باتاً استهداف سنة العراق وشیعتهم أو غیرهم، ومساجدهم ودور عبادتهم لأی سبب کان".

 

ودعا زعیم التیار الصدری علماء الشیعة ومراجعهم وعلماء الأزهر الى "السعی لإطفاء هذه الفتنة، وتثقیف المجتمع على الوحدة والتکاتف"، مؤکدا على اهمیة ان "تعقد منظمة التعاون الإسلامی جلسة طارئة من أجل وضع حلول ناجعة فوریة، وإلا وصلنا الى ما لا یحمد عقباه".

 

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.