24 September 2013 - 14:54
رمز الخبر: 6867
پ
رسا- اکد رئیس الوزراء العراقی نوری المالکی، الیوم الاثنین، أن استهداف مجالس العزاء عبر الانتحاریین والاحزمة الناسفة یقع ضمن مخطط لبعض الدول لاشعال فتیل الفتنة الطائفیة مجددا وتقسیم العراق".
المالكي

 

وقال نوری المالکی فی بیان، إن "التفجیرات الارهابیة التی استهدفت مجالس العزاء فی مدینة الصدر والدورة وغیرهما من المناطق بإسلوب واحد عبرالانتحاریین والأحزمة الناسفة اثبتت إنها تقع ضمن مخطط واحد لهؤلاء القتلة وأسیادهم فی الدول التی تسعى من خلال امکاناتها المالیة وأجهزتها المخابراتیة الى إشعال فتیل الفتنة الطائفیة مجددا وتقسیم العراق وتمزیق نسیجه الاجتماعی".


واضاف المالکی أن "التمسک بالوحدة الوطنیة ورص الصفوف هما السبیل لإلحاق الهزیمة بهذا المخطط الإجرامی الخطیر"، مؤکدا أن "القوات المسلحة وأجهزتنا الأمنیة لن تتوقف عن ملاحقة الارهابیین وستواصل التصدی لهم بکل حزم وقوة".


ودعا المالکی إلى "المزید من التعاون بین المواطنین والأجهزة الأمنیة والتحلی بأعلى درجات الیقظة من أجل تفویت الفرصة على العصابات التکفیریة الجبانة ومن یقف وراءها وإفشال مخططهم الذی یستهدف وحدة العراق وزعزعة أمنه وإستقراره".


وشهدت منطقة الدورة امس الاحد، تفجیر انتحاری بحزاما ناسفا استهدف مجلس عزاء فی حی الطعمة، اسفر عن مقتل 18 شخصا واصابة 48 آخرین، فیما شهدت مدینة الصدر، أول أمس السبت، مقتل وإصابة 277 بتفجیرات انتحاریة استهدفت مجلس عزاء.

 

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.