26 September 2013 - 13:01
رمز الخبر: 6887
پ
رسا- حذر رئیس المجلس الاعلى الاسلامی العراقی السید "عمار الحکیم" بعض الدول العربیة والاسلامیة التی تتساهل مع الارهابیین ومع فکرهم المنحط وتسمح بتدریس فکرهم فی المعاهد من ان سرطان الارهاب سینتشر الیهم وسیتحین الارهابیون الفرصة للانقضاض على دولهم ومجتمعاتهم.
السيد عمار الحكيم

 

وقال بیان لمکتب الحکیم ان الحکیم شدد فی کلمة له بالمتلقى الثقافی الاسبوعی على: "ان الارهاب لا یستهدف طائفة معینة وسیستهدف الجمیع ممن لا یؤیدون فکره المنحرف مستشهدا بالمعارک التی تدور بین یسمى بـ " الجیش الحر" والارهابیین وهم من طائفة واحدة، مؤکدا ان الموجة الارهابیة الاخیرة عبرت عن ان مخططات الارهابیین باتت مکشوفة وان الارهاب بدأ  یلعب على المکشوف، مبینا ان الغایة من  استهداف مجلسی العزاء فی مدینة الصدر والدورة وبطریقة یراد منها ایقاع اکبر عدد من الضحایا هی خلط الاوراق واستدراج الشعب العراقی لحرب طائفیة او مناطقیة، مشیرا الى ان الارهابیین هم المستفیدون من الحرب الطائفیة لانها توفر لهم البیئة الملائمة لنموهم ونفوذهم وسطوتهم على مساحات اکبر من البلاد .

 

 

وبین الحکیم "ان الارهاب لیس فکرا منحرفا فقط مشبها ایاه بالحرکة النازیة التی بدأت فکرا وانتهت بقتل 60 ملیون انسان حتى منعت هی وفکرها من مجتمعات اوربا، محملا المجتمع الدولی مسؤولیة مضاعفة فی مواجهة الارهاب وفکره ومن یدعمه ومن یساعده ویموله ومن یروج له، محذرا اهالی الموصل والانبار من خطر الارهاب علیهم واستباحته لدمائهم واعراضهم وممتلکاتهم اذا ما تمکن من مدنهم، داعیا  مجلس محافظة بغداد الى تغییر اسم شارع الفلاح فی مدینة الصدر الى شارع الشهداء تخلیدا لذکرى شهداء مجلس العزاء .

 

 

ونبه رئیس المجلس الاعلى الاسلامی العراقی ابناء نینوى والمناطق الغربیة من ان الارهاب اذا ما تمکن من هذه المنطقة سیرتد علیهم  وسیستهدفهم مذکرا بالنساء الحوامل تحت مسمى جهاد النکاح عادا ایاها رسالة واضحة بان الارهابیین اذا ما تمکنوا من المدن سیستبیحون کل شئ الرجال والنساء والابناء مشیرا الى ان هذا التحذیر ناتج من المحبة لهم ومن القلق علیهم ولتبرئة الذمة امام الله سبحانه وتعالى مؤکدا ان معرکة الارهاب لیست مع الحکومة انما مع الشعب العراقی ولا بد من التصدی له بمزید من اللحمة الوطنیة، مبینا ان التهجیر القسری الذی یمارسه الارهاب انما هو نابع من ذات الاسباب فی قتل الناس لخلق مناخات وملاذات امنة  یسعى الیها لینطلق من خلالها فی استهداف جمیع العراقیین بدون استثناء، معربا عن اسفه لما حصل من قبل البعض تجاه العوائل والعشائر الکریمة فی الجنوب مما یساهم فی خلق المبررات الکافیة لاستهداف ابناء الشبک والترکمان من اتباع اهل البیت وبعض المناطق فی دیالى وصلاح الدین، مشیدا بوقفة ابناء الجنوب من عشائر ووجهاء واجهزة امنیة فی تعبیرهم عن مساندتهم للعشائر العراقیة من ال السعدون وغیرهم ورفضهم الواضح للاعتداء والتهجیر القسری على ای مکون من مکونات الشعب العراقی، مؤکدا ان العشائر العراقیة فی الجنوب ومن مختلف الطوائف عاشت آلاف السنین، الا أن التکفیریین  هم من یرید تمزیق اللحمة الوطنیة .

 

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.