رسا- أکد آیة الله الحیدری على أن التمجید بالإمام الخمینی وآیة الله الخامنئی والسید حسن نصر الله والدفاع عن فلسطین والقدس من الخطوط الحمراء للصهاینة.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من خوزستان أن آیة الله الشیخ محسن شبستری، العضو فی مجلس الخبراء، لفت الى تغلغل الصهاینة فی الدول العربیة والغربیة، وقال: استطاع التیار الصهیونی العالمی الهیمنة على أمریکا والدول الغربیة وعدد من الدول العربیة والإسلامیة.
وأکد على أت العالم المعاصر یعیش حالة صراع مستمر مع الصهیونیة العالمیة منذ 100 عام، متابعاً: فرضت الصهیونیة رؤیتها على العالم فی المجال الاقتصادی والسیاسی والثقافی وغیرها.
وأضاف قائلاً: من عوامل حفاظ الصهیونیة على اقتدارها فی العالم، امتلاکها مؤسسة إعلامیة ضخمة، فهی غیر قادرة على مواصلة بقائها من دون الدائرة الإعلامیة الخاصة.
وحول عدم إمکان سماع صوت الحق فی ضوء الإعلام الصهیونی المغرض، قال: یجب على المسؤولین الوقوف بوجه الإعلام الصهیونی المعادی من خلال تشکیل جبهة إعلامیة قویة، من أجل إیصال الفکر الإسلامی الأصیل الى أقصى بقاع العالم.
ومضى فی القول: لما کان الإعلام الصهیونی مهیمن على العالم، فمن الطبیعی أن تواجه وسائل الإعلام المختلفة المناهضة للحرکة الصهیونیة مقاومة شدیدة من اللوبی الصهیونی، وهذا الأمر دفع الجمهوریة الإسلامیة فی إیران الى العمل على تشکیل تلک الجبهة.
ولفت الى إغلاق کثیر من الصحف والقنوات بسبب موقفها المناوئ للصهیونیة، مضیفاً: کل من یشکک فی الهولوکاست یعتبر متجاوزاً على الخطوط الحمراء التی وضعها الصهاینة، ویحارب بشتى السبل.
وبین أن من الخطوط الحمراء الأخرى للصهاینة هی التمجید بالإمام الخمینی وآیة الله الخامنئی والسید حسن نصر الله والدفاع عن فلسطین والقدس المحتلة، مردفاً: إنهم لا یسمحون بتجاوز تلک الخطوط الحمراء، ویمارسون التعتیم الإعلامی على من یروج للتشیع ویناهض المحرقة الیهودیة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.