آیة الله جعفر السبحانی:
رسا- أکد آیة الله السبحانی على أن جمیع الحکومات الإسلامیة مکلفة بالعمل على إیقاف نزیف الدم الإسلامی، وقال: ینبغی لوسائل الإعلام وعلماء الإسلام دعوة الأمة الى التراحم والتآلف والمحبة لا الى ثقافة القتل والإرهاب.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله جعفر السبحانی أکد على أن أحد أهم عوامل ظهور التیارات التکفیریة هو عدم الاطلاع الکافی على المذاهب الإسلامیة المختلفة، وقال: برزت قضیة التکفیر فی العصور السابقة بین الفینة والأخرى، منها احتدام النزاع بین الأشاعرة والحنابلة فی القرن الرابع الهجری.
وتابع: التیار التکفیری فی عصرنا الحاضر تیار أجنبی تقوده دول الکفر والاستکبار، وذلک لما رأوا أن السبیل لتحقیق مؤامراتهم هو تکلیف فئة جاهلة بالکتاب والسنة بتکفیر باقی المسلمین وقتلهم.
ومضى فی القول: فی الوقت الذی یتمتع الکیان الصهیونی الغاصب بمنتهى الأمن والاستقرار، نرى ما یرتکبه التیار التکفیری من أعمال تضر بالمسلمین وتنفع الأعداء الذین یراقبون الصراع الدائر بین المسلمین بدقة.
ودعا علماء الإسلام الى الضغط على حکوماتهم للجم تطرف التکفیریین وإجبارهم على الکف عن جرائمهم، مبیناً: جمیع الحکومات التی تحکم باسم الإسلام مکلفة بالعمل على إیقاف نزیف الدم الإسلامی بأسرع وقت ممکن.
وأعرب عن أمله فی أن یشارک علماء المذاهب الإسلامیة المختلفة فی مؤتمر التعریف بخطر الوهابیة على العالم الإسلامی الذی سیعقد فی قم العام المقبل، وقال: ینبغی لوسائل الإعلام وعلماء الإسلام دعوة الأمة الى التراحم والتآلف والمحبة لا الى ثقافة القتل والإرهاب.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.