04 October 2013 - 23:37
رمز الخبر: 6921
پ
آیة الله مکارم الشیرازی:
رسا- قال آیة الله مکارم الشیرازی: نحن أعربنا عن استعدادنا للحوار، وهم لا یریدون التفکیر برفع الحصار الجائر. نحن نغرس الثقة وهم یسلبونها.
مكارم الشيرازي
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله مکارم الشیرازی أشار فی مستهل درس البحث الخارج الى المباحثات بین إیران وأمریکا، وقال: ثمة تطورات فی العلاقة مع الغرب وأمریکا، فالغرب الیوم فی المیزان، هل سیتمکن من اجتیاز هذا الاختبار بنجاح أم لا؟
 
ومضى فی القول: إننا نمد أیدینا للجمیع لتحقیق السلام والوئام، وفی المقابل هم یقولون بأن خیار الحرب لا زال على الطاولة. نحن أعربنا عن استعدادنا للحوار، وهم لا یریدون التفکیر برفع الحصار الجائر. نحن نغرس الثقة وهم یسلبونها.
 
ودعا الساسة الإیرانیین الى التحلی بالیقظة والحذر ومراقبة رد الفعل تجاه المرونة التی تنتهجها الجمهوریة الإسلامیة، مضیفاً: لیس بوسعنا الثقة بکلام الغربیین، واذا ما واصلوا نهجهم السابق فستزاد الفجوة بیننا، ولکننا على کل حال نأمل بکونهم جادین.
 
وطالب الغربیین بعدم هدر کرامتهم فداءً للکیان الإسرائیلی، وقال: من المؤمل أن یتصرف الغربیون بعقلانیة ویعلموا على رفع الحصار لزرع الثقة بین الطرفین، ولا بد أن یعلموا بأنهم لن یستطیعوا إرضاء إسرائیل لأنها تسعى دائماً الى إثارة الحرب والنزاع فی المنطقة؛ ولذا فهی لا ترید استتباب الأمن فیها.
 
وأردف: مضافاً الى ذلک، نؤمن بلطف الله تعالى، فلم یتمکن أعداؤنا الى الآن من تنفیذ مخططاتهم، ونحن واثقون من أن الباری عز وجل سینصر المؤمنین ویقف الى جانب الشعب الإیرانی المسلم.
 
الى ذلک، أکد سماحته على أن الإسلام أمر الناس بالزهد والابتعاد عن طول الأمل والعیش ضمن حیاة کریمة، متابعاً: أفضل وسیلة لمواجهة الحصار على المسلمین هو القناعة والزهد فی الحیاة.
 
وتابع: یبتکر الأعداء فی کل یوم جهازاً جدیداً لجعل الناس أکثر حاجة لهم ومن أجل کسب مزید من المال، فلا ینبغی أن یلهث الإنسان وراء الأجهزة الحدیثة، وعلیه انتهاج الزهد لیحقق الاستقلال والعزة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.