أورد الموقع الإعلامی لمکتب قائد الثورة الإسلامیة فی ایران، ان سماحة الإمام الخامنئی أکد على ذلک لدى استقباله صباح الیوم الاربعاء 9 أکتوبر الجاری أکثر من الف من النخب الجامعیة والشبابیة فی البلاد.
واعتبر سماحته اللقاء مع الشباب النخب أمر جمیل وملهم وممهد للمبادرة برسم السیاسات والبرمجة مؤکداً ان الشباب النخب فی ایران هم مصممون ومهندسیوا تطور البلاد فی المستقبل.
وأکد قائد الثورة الإسلامیة فی ایران أن سیاسة التطور العلمی السریع هی السیاسة الأساسیة للنظام الإسلامی قائلاً: ان مجموعة العقول المتفکرة فی البلاد والدولة قد توصلت الى أن التفوق على الصعوبات والعراقیل والموانع اذا ما کان بحاجة الى عدة أرکان وأسس فإحدى هذه الأسس هی التطور العلمی.
وأشار سماحة الإمام الخامنئی الى المستوى الرفیع للمواهب والقدرات على مستوى الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة مبیناً: ان النخب الشباب فی ایران یستطیعون ایصال الدولة والشعب الى قمة التطور الشامل.
وأوضح قائد الثورة الإسلامیة الإیرانیة أن مواهب النخب الإیرانیین فی المستوى الذی یجعلهم قادرین على تحقیق کل الأهداف العلمیة والتقنیة المتاحة بنیتها التحتیة فی البلاد.
وتابع سماحته قائلاً: ان السبب الرئیسی فی ان "التطور العلمی" أصبح الخطاب الرئیسی فی البلاد هو ان التطور الحقیقی لا یمکن تحقیقه دون التطور العلمی والتقنی.
وتطرق قائد الثورة الاسلامیة فی ایران الى موضوع الصحوة الإسلامیة قائلاً: ان صحوة الشعوب فی المنطقة وشمال أفریقیا ووقوفها بأید خالیة أمام سلوک الغرب وأمیرکا المسیء، یعتبر حدثاً عظیماً مازال مستمراً ولم ینته رغم تصور الغربیین.
وخلال إستقباله لأکثر من الف من النخب الجامعیة والشبابیة فی البلاد، أشار سماحته الى الاحداث المهمة جداً التی شهدتها المنطقة وشمال افریقیا خلال العامین الاخیرین وردود افعال امیرکا والغربیین تجاهها واکد قائلاً، ان صحوة الشعوب ووقوفها بأید خالیة امام سلوک الغرب وامیرکا المهین، کان حدثاً عظیماً لم ینته بعد رغم تصور الغربیین.
واضاف، ان هذه الاحداث تشکل منعطفاً تاریخیاً تمر المنطقة منه الان ولم یتحدد مصیرها النهائی بعد وان الغربیین قلقون من هذه الاحداث ایضاً.
وتابع قائد الثورة الاسلامیة، ان هذه الاحداث المهمة حصلت بفضل الثورة الاسلامیة التی بشرت منذ انطلاقتها بظهور قوة وطنیة مؤمنة وراسخة وذات مواهب مبدعة وسائرة فی طریق النمو والشموخ.
وفی معرض تبیینه لعوامل استمرار هذه القوة الوطنیة، اعتبر سماحته حفظ الحرکة العلمیة المتسارعة فی البلاد ضرورة اساسیة جداً مضیفاً أن تحقیق الرسالة التاریخیة للثورة الاسلامیة بحاجة الى حرکة علمیة متسارعة لا یحدث فیها ای توقف او تشکیک او تقاعس.