11 October 2013 - 15:12
رمز الخبر: 6946
پ
آیة الله مظاهری:
رسا- شدد آیة الله مظاهری على أن الصهاینة مؤسسو الفساد الأخلاقی فی العالم، وقال: للصهیونیة نفوذ واسع فی الولایات المتحدة فالصهاینة یخططون وأمریکا تنفذ.
مظاهري
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیة الله حسین مظاهری، ممثل الولی الفقیه فی محافظة اصفهان، قال مشیراً الى بعض المفاسد الاجتماعیة واتساع نطاق المشاکل بین العوائل: صحیح أنه یجب توفیر الراحة والحریة لأفراد الأسرة، ولکن ینبغی تقدیم التدین والالتزام الدینی على أی شیء آخر، فجعل القیم المعنویة ذات أولویة فی تربیة الأسرة یصونها من المشاکل الأخلاقیة.
 
ومضى فی القول: تسعى الصهیونیة العالمیة الى نشر الفساد والفحشاء فی المجتمعات الإسلامیة والبشریة من خلال اختراع الأدوات الحدیثة التی أضحى بعضها وبالاً على الجیل الشاب.
 
وتابع: من أهم مشاکل المجتمع الإسلامی الصداقة بین الجنسین، حیث أکد القرآن على أن عدم مصادقة الجنس الآخر من أبرز ضوابط الجدارة والاستحقاق لدى الجنسین؛ لأن ارتباط الرجل بالمرأة بالأجنبیة وبالعکس یهدم الإنسانیة.
 
واعتبر اللا مبالاة وعدم رعایة الحجاب والملابس المناسبة وعدم دفع الحقوق الشرعیة تمهد لشیوع الفساد، وعلى الأسر مراقبة أبنائها لمنعهم من الانزلاق الى هذه المهاوی.
 
وأکد على أن الدعوة الى فعل الشهوات ونشرها فی المجتمع من المخططات الصهیونیة لتمدیر البشریة، وقال: یجب الحد من آفات التربیة غیر الصحیحة بین العوائل، وفی الوقت نفسه الابتعاد عن العنف والغلظة فی التربیة؛ لأن کثیراً من المشاکل منشؤها التربیة الخاطئة.
 
وعدّ تربیة الأبناء عن طریق الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر بصورة عملیة خیر وسیلة للتربیة الصحیحة، مردفاً: إن الاختلاط بین الجنسین فی المجالس یمهد الأرضیة للانحراف، وعلى الأسر لفت أنظار أبنائهم الى هذه القضیة الهامة.
 
وأشار الى النفوذ الواسع للصهیونیة فی الولایات المتحدة والى أن الصهاینة یخططون وأمریکا تنفذ، مضیفاً: یشرع الشیطان من الأعمال الصغیرة ثم یبدل المعاصی اللمم الى انحرافات کبرى، وهذه هی الطریقة التی یتبعها الأعداء الیوم لتدمیر المجمتعانت البشریة والمسلمین على وجه الخصوص.
 
وشدد على أن الصهاینة مؤسسو الفساد الأخلاقی فی العالم، وقال: السبیل الأفضل للحفاظ على أفراد الأسرة وصیانتهم من الانحراف هو مراقبتهم بصورة صحیحة وتجنب التعامل الفظ والتحکم بالأعصاب والعلاج الصائب والکامل للقضایا، وهذا یضع مسؤولیة کبیرة على عاتق الآباء.
 
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.