آیة الله جوادی آملی:
رسا- أکد آیة الله جوادی على أن الجمهوریة الإسلامیة لم تعتد على أی دولة، وقال: شغف کثیر من دول العالم بإیران الإسلامیة جاء نتیجة منطقها الرصین.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله عبد الله جوادی آملی استقبل حشداً من المسؤولین فی مجال الحرب الناعمة، وأشار ألى أهمیة موضوع الحرب الناعمة، فقال: کانت الحرب الناعمة تمثل رسالة الأنبیاء فی محاربة طواغیت زمانهم.
وتابع: بمقتضى قوله تعالى: «فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَّیِّناً» یؤکد الباری تعالى على لزوم أن یکون التعامل لیناً لما للکلام الناعم من تأثیر واسع ونفوذ عمیق، ولا ریب فی أن الکلام الناعم یختلف عن الکلام الضعیف والفاقد للبرهان، لأنه لیس مخالفاً للفطرة الإنسانیة.
ودعا الى ضرور کون البرامج المستقبلیة متقنة ومبرهنة، مضیفاً: حافظت الجمهوریة الإسلامیة فی إیران على الکرامة الإنسانیة حتى فی أحلک الظروف إبان الحرب المفروضة برغم امتلاک القوة والاقتدار العسکری.
وأردف قائلاً: لم تعتد الجمهوریة الإسلامیة على أی دولة، فحتى لما ضعف صدام بعد غزوه الکویت لم تنتهک إیران المبادی الأخلاقیة والإنسانیة، ولم تتحرک ضده أبداً، وهذا یعکس احترام الثورة الإسلامیة لکرامة الإنسان.
وقال سماحته مخاطباً منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولیة: على الغرب إن أراد أن یدرک معنى الکرامة الإنسانیة أن ینظر الى الجمهوریة الإسلامیة فی إیران، فشغف کثیر من دول العالم بإیران الإسلامیة جاء نتیجة منطقها الرصین.
ونوه بأهمیة موضوع الحرب الناعمة، قائلاً: الحرب الناعمة تعنی أن تعیشوا بحیث یفهم العالم أنکم ذوو إرادة صلبة وقویة کالجبل الشامخ الذی لا تحرکه العواصف.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.