09 November 2013 - 23:19
رمز الخبر: 6964
پ
إمام الجمعة فی قم:
رسا- قال السید سعیدی: یقف الیوم خط یزید متمثلاً بالدول الغربیة والصهیونیة لمواجهة الإسلام الأصیل والخط الثوری بقیادة الجمهوریة الإسلامیة.
سعيدي
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة السید محمد سعیدی، إمام الجمعة فی محافظة قم، أکد فی خطبة الصلاة على أن التفاوض سنة أهل البیت (ع) والإمام الحسین (ع) فی کربلاء، وقال: تعلمنا من الحسین (ع) التفاوض مع العدو من موضع القوة والاقتدار.
 
ولفت الى أن الجمهوریة الإسلامیة فی إیران لا تثق بأمریکا بفعل تاریخها الأسود، مضیفاً لا ینبغی أن تخدعنا الابتسامة العریضة على وجه الفریق الغربی المفاوض، بل لا بد من الأخذ بتوصیات قائد الثورة الإسلامیة ومراجع الدین والمفکرین فی البلاد.
 
وأشار الى استیاء الشعب الإیرانی من التدخل الأمریکی فی شؤونه الداخلیة وتجسسها علیه ومساعدتها لخصومه، مبیناً: إن کشف تجسس أمریکا على حلفائها أیضاً یثبت صواب الموقف الإیرانی منها ویدل على أننا على الحق.
 
الى ذلک، أوصى سماحته مواکب العزاء الحسینی بضرورة الابتعاد عن کل ما یسیء الى الدین ویضعف منهج أهل البیت (ع) ویؤسس للبدعة والانحراف، متابعاً: یجب إحیاء الجهاد والدفاع والصمود بوجه الاستکبار فی مجالس العزاء فی شهر محرم.
 
وأوضح سبب تکرار مراسم العزاء الحسینی فی أیام محرم من کل عام، قائلاً: یجب الالتفات الى الجبهة الیزیدیة التی تتشکل فی کل زمان لینبری لها الحسینیون ویحاربونها.
 
ومضى فی القول: یقف الیوم خط یزید متمثلاً بالدول الغربیة والصهیونیة وبعض العملاء فی المنطقة لمواجهة الإسلام الأصیل والخط الثوری بقیادة الجمهوریة الإسلامیة فی إیران، وهذا یحتم على الحسینیین التحلی بالوعی والبصیرة لتشکیل جبهة الحق ضد الباطل.
 
واعتبر الإمام أبی عبد الله الحسین (ع) قدوة وأسوة فی مجال الامتحانات الإلهیة، مردفاً: لما رأى الإمام دین جده یتعرض الى الخطر ویحتاج الى التضحیة، ضحى بأعز ما عنده لإحیاء الدین ولم یبخل بروحه المقدسة فی هذا المجال.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.