ممثل أهالی خوزستان فی مجلس الخبراء:
رسا- صرح القرآن الکریم بأن المسلمین هم خیر أمة للناس، وما ذلک إلا بسبب الإیمان بالله والأمر بالمعروف والنهی عن المنکر والجهاد فی سبیل الله.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیة الله السید علی شفیعی، ممثل أهالی خوزستان فی مجلس الخبراء، أکد على أن الله تعالى حذر المؤمنین من التأثر بالضالین، وقال: تتمثل المرحلة الأولى من إصلاح المجتمع الإسلامی بالحذر من وقوع الشخص نفسه فی المعصیة، وأما المرحلة الثانیة فعبارة عن مراقبة الأسرة عن طریق الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر.
وأضاف سماحة السید فی محاضرة بمناسبة أیام عاشوراء قائلاً: صرح القرآن الکریم بأن المسلمین هم خیر أمة للناس، وما ذلک إلا بسبب الإیمان بالله والأمر بالمعروف والنهی عن المنکر والجهاد فی سبیل الله.
وحذر من تحول المجتمع الى مجتمع شبیه بالذی کان موجوداً فی عصر یزید، قائلاً: نشر بنو أمیة إبان حکمهم الفساد فی المجتمع، فلم یعد ینفع معه التذکیر بالأمر بالمعروف والنهی عن المنکر؛ ولذا کان الإمام الحسین (ع) یرى أن الدین لا یستقیم إلا بقتله واستشهاده فی سبیل الله.
وأکد على عدم صواب فکرة أن عدم نهوض الإمام الحسین (ع) کان سیحقن دمه ویخلصه من حکومة بنی أمیة، متابعاً: کتب یزید الى والیه على المدینة بلزوم أخذ البیعة له من الحسین بن علی (ع)، وإلا فیجب أن یبعث له برأسه، وهذا یکشف عن أنهم کانوا یعلمون بأن بقاء الحسین حیاً یمنعهم من تحریف الإسلام.
وأشار الى حدیث مروان بن الحکم مع الإمام الحسین (ع)، وقال: طلب مروان من أبی عبد الله الحسین (ع) أن یبایع یزید وینهی الأزمة، لکن الإمام رد علیه بأن هذا یعنی نهایة الإسلام، فابتلاء الأمة بحاکم مثل یزید یعنی عدم بقاء شیء من الإسلام.
ولفت الى أن الإمام الحسین (ع) أثبت منطقه بمنتهى الشهامة والحماسة، مردفاً: لم یکترث أبو الأحرار من القتل والشهادة؛ لأن کان یعلم بأن استشهاده یعنی إحیاء الدین الإسلامی وأداء الوظیفة الملقاة على عاتقه.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.