آیة الله موسوی جزائری:
رسا- الى مواصلة السیر فی درب أبی الأحرار، وقال: تأثر بشهادة الإمام جمیع ما فی الکون من موجودات، ما عدا أتباع بنی أمیة ومن جعل الله على قلوبهم غشاوة.
أفاد مراسل وکالة رسا لللأنباء من الأهواز أن سماحة آیة الله السید محمد علی موسوی جزائری، إمام الجمعة فی محافظة خوزستان، أشار فی خطبة صلاة الجمعة الى المنطق الوهابی السخیف بعدم جدوى السلام على من مات، وقال: هناک روایات عدیدة عن نبی الإسلام (ص) یدعو فیها أمته الى السلام علیه، ویخبرهم بأنه یسمع السلام ویرد علیه.
وأکد على أن الشهداء والأنبیاء والأئمة من أهل البیت (ع) هم الأحیاء الحقیقیون، مضیفاً: إن مشکلة الوهابیین تکمن فی ضعف مراجعة الآیات والروایات بعد ان ابتلاهم الله بالجهل والضلال.
ولفت الى أن البعد عن المسار الإلهی یقسی القلب الإنسانی فلا تؤثر فیه أفجع المصائب، مبیناً: اهتز لمصیبة الإمام الحسین (ع) العرش الإلهی وتأثر بشهادته جمیع ما فی الکون من موجودات، ما عدا أتباع بنی أمیة ومن جعل الله على قلوبهم غشاوة.
ونوه بعظمة مراسم العزاء المقامة فی العالم الإسلامی والجمهوریة الإسلامیة فی إیران ومحافظة خوزستان، فقال: نرى عظمة إحیاء الشعائر الإلهیة فی المجتمع خلال أیام محرم الحرام التی تبین عظمة الإمام الحسین (ع)، وندعو الى مواصلة السیر فی درب أبی الأحرار الحسین بن علی (ع).
الى ذلک، شدد على أن الحوزة العلمیة تشهد تطوراً ملموساً وتقف فی قمة التقدم العلمی، متابعاً: وضع العلامة الطباطبائی وتلامذته کالشهید مطهری والشهید بهشتی أسس العلوم الإسلامیة الحدیثة، وقاموا بمقارنة الفلسفة الإسلامیة بالفلسفة الغربیة، واستخرجوا مواضع الضعف فیها.
وفی جانب آخر، أشار سماحة السید الى ذکرى تحریر مدینة المحمرة من مخالب البعثیین فی مثل هذه الأیام، قائلاً: کان لقائد الثورة الإسلامیة دور أساسی فی تحریر مدینة سوسنجرد المتاخمة للمحمرة حینما کتب لقائد العملیات العسکریة هناک بالتحرک بالتزامن مع القوات الشعبیة لاسترداد المدینة رغم معارضة الرئیس الإیرانی السابق بنی صدر.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.