آیة الله نوری همدانی:
رسا- أکد آی الله نوری على أن الإسلام والتشیع على وجه الخصوص خاض مواجهة قاسیة على مر التاریخ لإزاحة الستار عن الحق والتصدی للشبهات الکثیرة.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی أکد خلال استقباله لسماحة الشیخ حسن رضائی مهر، مدیر مرکز الدراسات والرد على الشبهات فی الحوزة العلمیة، على زیادة الشبهات فی عصرنا الحالی، وقال: من اللازم فهم الشبهة بشکل صحیح، والرد علیها بصورة دقیقة وعلمیة، وتوفیر الأرضیة اللازمة لنشرها على الصعید العالمی.
ولفت الى التطور الکبیر فی وسائل الاتصال فی عصرنا الراهن، مضیفاً: تصاعدت فی العقود الأخیرة وتیرة إلقاء الشبهات عبر المواقع الالکترونیة ووسائل الاعلام المختلفة، وبالرغم من طرح معظم هذه الشبهات فی العصور السابقة ورد العلماء علیها، ینبغی الیوم الرد علیها بأسلوب مغایر ومتناسب مع العصر الحالی.
وعزا تعلق الشعوب بالدین الإسلامی الى الفطرة البشریة ونجاح الشعب الإیرانی فی صموده بوجه المستکبرین، متابعاً: أیقن الحکام الجائرون بأن مصدر هذه الأفکار هو النظام الإسلامی فی جمهوریة إیران الإسلامیة، فباتوا یشعرون بالخطر الکبیر على مصالحم من هذا النظام، وبدأوا بمحاربته بکل الوسائل وشتى السبل الممکنة.
وأشار الى زیادة العداوة للإسلام عموماً والتشیع خصوصاً، قائلاً: نزل الأعداء الى ساحة الصراع بکل ما لدیهم من قوة، فیحاولون حرف الناس عن المسار الصحیح من خلال إعادة صیاغة الشبهات القدیمة بعدما فشلوا فی الرهان العسکری.
ومضى فی القول: لا شک فی أن الجیل الشاب فی جمیع نقاط العالم یتطلع الى ردودنا على تلک الشبهات، کما أن الدول التی شهدت صحوة إسلامیة والدول الأوربیة التی تمر بأزمة اقتصادیة وسیاسیة بحاجة ماسة الى مؤازرة ومساندة فی جمیع المجالات.
وبین أن الإسلام والتشیع على وجه الخصوص خاض مواجهة قاسیة على مر التاریخ لکشف النقاب وإزاحة الستار عن الحق والتصدی للشبهات الکثیرة، مردفاً: لقد کرس الأعداء منذ زمن معاویة کل طاقاتهم من أجل تحریف التاریخ وإشاعة التفسیر بالرأی وطمس تاریخ أهل البیت (ع).
وشدد هعلى أن الرد على الشبهات نحو من الدفاع عن الإسلام مواجهة الأعداء الذین یریدون به شراً، وقال: لقد کان الإسلام دائماً بصدد الرد على الشبهات عن طریق الاستدلال المتین والاستناد الرصین.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.