خطیب الجمعة فی قم:
رسا- قال السید سعیدی: یجب أن یتجه الجمیع الى العمل بفریضة الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، وخاصة فی مجال الالتزام بالحجاب الشرعی.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة السید محمد سعیدی، خطیب وإمام الجمعة فی محافظة قم، أثنى فی خطبة الصلاة لهذا الأسبوع على مؤسسة الإذاعة والتلفیزون بمناسبة التغطیة المناسبة خلال شهری محرم وصفر ونقل مراسم العزاء بالشکل المطلوب، وقال: إن عاشوراء علمت البشریة خیر درس فی التولی والتبری.
وأشار الى لزوم التبری ممن یقف بوجه ولایة الأئمة الأطهار (ع)، مبیناً: لأجل أن نستطیع التبری من أعداء أهل البیت (ع) لا بد لنا من معرفتهم، وهم على ثلاثة أقسام: القسم الأول من قاموا بسنّ ظلم أهل البیت (ع) وانبروا لمحاربتهم بسبب حب الدنیا وغصبوا حقهم وأزاحوهم عن مراتبهم التی رتبهم الله فیها.
وأوضح أن زیارة عاشوراء أشارت الى غرفة قیادة عملیات العدو من دون ذکر أسمائهم، متابعاً: تعرض القرآن الکریم إلى ذکر المنافقین فی مواضع عدیدة، لکنه لم یسمهم بأسمائهم؛ لأن المنظرین للفتنة والمخططین لها لا یباشرون العمل بأنفسهم وإنما یرسلون أفراداً للقیام بهذا العمل.
واعتبر القسم الثانی من أعداء أهل البیت (ع) هم من قاموا بغصب العترة الطاهرة حقها وقیادة الجیوش ضدها، قائلاً: بعدما أشیر فی زیارة عاشوراء إلى غرفة عملیات العدو ولعن القائمین علیها، تم التصریح بأسماء من قادوا الناس ضدهم وشرع بلعنهم أیضاً.
ومضى فی القول: القسم الثالث من أعداء أهل البیت (ع) هم جمهور الظالمین لهم، فلم تُذکر أسماؤهم فی تلک الزیارة لکثرتهم وتفاهتهم، بل أشیر لهم بشکل کلی بعنوان الأمة التی قاتلت الحسین (ع).
الى ذلک، شدد سماحة السید سعیدی على ضرورة الاهتمام بفریضة الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، وقال: یجب أن یتجه الجمیع الى العمل بهذه الفریضة الإلهیة، وخاصة فی مجال الالتزام بالحجاب الشرعی.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.