آیة الله محسن الأراکی:
رسا- أکد آیة الله الأراکی على أن العقل والشرع یحکمان بلزوم الوحدة بین المسلمین، وقال: یشکل الوجود المقدس للنبی الأکرم (ص) محوراً لوحدة الأمة الإسلامیة.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیة الله محسن الأراکی، أمین عام مجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة، قال مشیراً الى انطلاق أسبوع الوحدة فی 12- 17 ربیع الأول بمناسبة ذکرى میلاد الرسول الأعظم (ص) على روایة الشیعة وأهل السنة: یشکل الوجود المقدس للنبی الأکرم (ص) محوراً لوحدة الأمة الإسلامیة.
وأکد على أن الوحدة لیست بالأمر الافتراضی أو المصطنع، مبیناً: لو التزمت الأمة الإسلامیة عملیاً بالتعالیم الإسلامیة الغراء وسارت على نهج نبیها المصطفى (ص) فسوف تتحول الى أمة واحدة بلا شک.
واعتبر نبی الإسلام (ص) مؤسساً للخطاب التوحیدی، وقال: کان النبی محمد (ص) سائراً فی الطریق الذی رسمه له الباری عز وجل، وکانت حیاته ومماته له تعالى.
ولفت الى أن الروح التوحیدیة لدى المسلمین مستوحاة من النبی الأکرم (ص)، مضیفاً: کان النبی (ص) یمثل أباً لهذه الأمة؛ ولذا فإن المسلمین أبناء الأمة الإسلامیة وإخوان فی ما بینهم، ویمکن تعزیز هذه الأخوة بعقد الأخوة.
وأوضح أن من الخطر على الإسلام أن یشعر المؤمن بانفصاله عن أخیه المؤمن، مردفاً: إن حصول مواجهة بین اثنین من المسلمین بنیة العداء یؤدی الى قطع صلتهما بالنبی الکریم (ص).
وأشار الى أن العقل والشرع یحکمان بلزوم الوحدة بین المسلمین، قائلاً: إن کان المسلمون متبعین لله ولرسوله (ص) یجب أن تسود بینهما الوحدة، وإلا فإن ذلک دلیل على السقم.
وعدّ الاتحاد بین المسلمین أمراً واجباً، متابعاً: إن مرض التفرقة بین مکونات المسلمین یعیقها عن تحقیق أهدافها وبلوغ تطلعاتها المنشودة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.