03 February 2014 - 00:05
رمز الخبر: 7026
پ
رسا- قال آیة الله مکارم الشیرازی: إن انعدام الأمن فی العالم مصدره أمریکا وعملائها، کما هو الحال فی مصر وسوریا، وکذلک العراق وأفغانستان وباکستان وغیرها.
آية الله مكارم
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی سخر من تصریحات وزیر الخارجیة الأمریکی بشأن الجمهوریة الإسلامیة فی إیران، والتهدید بأن الخیار العسکری على الطاولة، وقال: التهدید والوعید خروج عن حدود الأدب، ومن العیب أن یصدر من وزیر خارجیة دولة کأمریکا.
 
ومضى فی القول: هذا النحو من الکلام البعید عن الأعراف الدبلوماسیة مثیر للسخریة وأقرب الى الهراء، والغریب فی حدیثه دعوى زیادة الأمن فی إسرائیل عقب التوقیع على اتفاقیة جنیف مع إیران.
 
واعتبر سماحته هذه التصریحات بأنها لا تصدر إلا عن عبد ذلیل للکیان الصهیونی، وتابعاً: إن انعدام الأمن فی العالم مصدره أمریکا وعملائها، کما هو الحال فی مصر وسوریا، وکذلک العراق وأفغانستان وباکستان وغیرها.
 
وأشار الى مؤتمر جنیف2 الصوری الذی عقد لمعالجة الملف السوری، قائلاً: على أمریکا بدلاً من دعم الإرهاب فی سوریا السماح بتنظیم انتخابات شعبیة، لکنها لن تفعل ذلک لأنه مخالف لمصالحها.
 
وشبه سماحته جون کیری بالطفل العنید الذی یهدد والده إن لم یستجب له بتحطیم الزجاج الموجود، مبیناً: إنهم یتبجحون کل یوم بالتلویح بالخیار العسکری ضد إیران وأنه على الطاولة دائماً.
 
ودعا الجانب الأمریکی الى التخلی عن هذا الکلام القبیح، وقال: هذه اللغة تبعدنا عنکم أکثر فأکثر وتثیر استیاء الشعب الإیرانی، فالمتوقع أن یستجیبوا لنداء العقل ویترکوا هذه اللهجة المستهجنة ویلتزموا باتفاق جنیف المبرم؛ عله یفضی الى النتیجة المرجوة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.